الأقباط متحدون - التيار الشعبي: قرار رفض الانتخابات نابع من قواعد الحزب وليس من حمدين صباحي
أخر تحديث ٠٥:٤٣ | الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ | ٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"التيار الشعبي": قرار رفض "الانتخابات" نابع من قواعد الحزب وليس من حمدين صباحي

حمدين صباحي
حمدين صباحي
 "الشباب العربي": مُنافسة الشباب على المقاعد الفردية "صعبة"

 خاص الأقباط متحدون
 
قال عضو التيار الشعبي، أحمد كامل البحيري، إنّ قرار الحزب بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة نابع من قواعده، وأن ذلك ليس قرار حمدين صباحي، مضيفاً أن صباحي يُعدُ رمزاً لهذا الحزب وليس جزء من مستوياته.
 
وأضاف البحيري في لقاءٍ له ببرنامج "بصراحة"، الذي يُذاع على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري، مع الإعلامي جمال الشاعر، أنّ التيار الشعبي رفض المشاركة في الانتخابات بسبب أن القوانين المنظمة للعملية السياسية تَسمح بالقبلية والعصبية، وأيضاً بوجود المال السياسي، موضحاً أن هذا القانون لن يُفرز إلا برلماناً يغلب على عليه المال السياسي.
 
وتابع البحيري أنّ: "الدولة المصرية لا نعرف هي رأسمالية أم اشتراكية أم دينية أم مدنية"، قائلاً: "لا نعرف لهذه الدولة أي تجاه"، موضحاً أن أعضاء المجلس المقبل سيكونون مكلفين بمراجعة جميع قوانين المرحلة الانتقالية الماضية، وأيضاً بإصدار قوانين تعالج الأزمة الاقتصادية، متابعاً: "إذا خرج البرلمان المقبل مشوهاً فستكون المرحلة المقبلة أيضاً مشوها".
 
وأوضح البحيري أنّ الدولة لم تتحاور مع القوى السياسية لإصدار قانون الانتخابات، على الرغم من أن بعض الأحزاب أبدت ملاحظات على هذا القانون، وأن الحكومة تجاهلت كل ذلك، وأصرت على إصداره".
 
وشدد البحيري أن قانون الانتخابات يسمح بوجود عدد ضئيل من الشباب، على الرغم من أن بعض وزراء دول الاتحاد الأوروبي في عمر الشباب، موضحاً أن سبب تقدم أوروبا يعود إلى تولي شباب كفئ المناصب في الدولة.
 
من جهته قال رئيس اتحاد الشباب العربي، أحمد سمير، إنّ الدستور المصري أقر بمشاركة المصريين في الخارج بـ ثمانية مقاعد، على الرغم من أن دولة تونس التي عدد سكانها يُقارب الـ 10 مليون حددت 18 مقعداً للمقيمين في الخارج، موضحاً أن حديث المصريين في الخارج يُعتبر جديد في الشارع المصري.
 
وأضاف سمير أنه: "سيكون صعباً على الشباب الذي سيخوض معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة على النظام الفردي، لأن حجم مساحة الدوائر كبيرة، بالإضافة إلى وجود المال السياسي الكبير، والاستقطاب الديني، لذلك يجب على الشباب أن يُركز في قائمتين أو أكثر، وأنه يجب على كل جهة أن تضع الثلث للشباب".
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter