كتب – نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدولة المصرية مرتبكة في مسألة تجديد الخطاب الديني، وذلك تعليقا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفويض المهندس إبراهيم محلب في اختصاصات الرئيس لمنع دخول الكتب الأجنبية التي تتعرض للأديان إلى البلاد.
وأشار عيسى، في مقدمة برنامجه "25/30" المذاع على شاشة "أون تي في" الفضائية، إلى أن القانون الذي اعتمد عليه الرئيس في هذا التفويض منذ عام 1936، متسائلا، كيف يدعوا الرئيس لتجديد الخطاب الديني ومازال يعمل بقوانين عام "36".
وأوضح عيسى، أن الحكومة والأزهر، داعمين للإرهاب ومبررين له، مشيرا إلى أن الرئيس عندما دعا إلى تجديد الخطاب الديني وضعه كـ"أمانة" لمن لا يقدر على حمل الأمانة وسيضيعها ويبددها.
وأكد عيسى، أن الخطاب الديني السائد في مصر، هو خطاب كراهية لا حب فيه، ولا سماحة، ويحرض على الإرهاب.