كتب - نادر محمد
عرض أمس ١٤ يناير وزير الداخلية الإتحادى توماس دي ميزيير مسودة لبطاقة هوية بديله للإسلاميين, سوف يتم من خلالها إستبدال جوازات سفر وبطاقات الهوية الخاصة بالإسلاميين بعد سحب تلك الوثائق منهم. وسوف يتم تطبيقذلك على السلفيين ومؤيدى داعش بألمانيا والراغبين فى السفر لسوريا والعراق بناءا على تحريات دقيقه وموثقه عن أنشطتهم الإرهابية وإتصالتهم بالإرهابيين الإسلاميين خارج ألمانيا.

ففى خطوة سريعة كرد فعل على أحداث باريس الإرهابية والهجوم على جريدة شارل إبدو قرر مجلس الوزراء الإتحادى إجراء تعديلات فورية على قانون إصدار بطاقات الهوية الشخصية وجوازات السفر بحيث سوف يكون مطبوع فى بطاقات هوية الإسلاميين الجديدة ((غير صالحة للسفر خارج ألمانيا)) وسوف تُسهل هذة البطاقات الجديدة عمل موظفى الحدود فى منع مغادرة الإسلاميين للبلاد للتدريب فى معسكرات الإرهاب والقاعدة خارج ألمانيا وجمع خبرات قتاليه وتقنيه لتنفيذ عمليات إرهابيه على الأراضى الألمانيه فى حال عودتهم للبلاد مرة أخرى, كما إنها ضروريه لتسهيل معيشة الإسلاميين فى ألمانيا وفى التعامل مع المؤسسات المختلفة فى ألمانيا مثل فتح حساب بنكى أو العلاج من خلال التأمين الصحى وإصدار تراخيص قيادة السيارات وغيرها من الأمور الحياتيه.

مما يذكر قد غادر ٥٥٠ مقاتل ألمانى من المسلمين والمتحولين للإسلام ألمانيا لسوريا والعراق للقتال فى صفوف تنظيم داعش البالغ عددهم ١٠,٠٠٠ مقاتل منهم ٣٠٠٠ أوروبى.

وقانون إصدار هوية جدية للإسلاميين يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم ٢١٧٨ الصادر فى ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ الخاص بإلزام جميع الدول بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمه لعرقلة تنقل الإرهابيين ومجموعاتهم حول العالم.