حذرت دراسة علمية حديثة، نشرتها صحية "واشنطن بوست" الأمريكية، من تحول كوكب الأرض إلى مكان غير صالح للحياة خلال أعوام، بعد أن تجاوز البشر معدل الانقراض وإزالة الغابات وارتفاع معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة لتدفق النيتروجين والفوسفور بالمحيطات.

وأكد «ويل ستيفين»، مؤلف الدراسة والباحث بالجامعة الوطنية الأسترالية، أن الأنشطة الإنسانية والنمو الاقتصادي والتكنولوجيا والاستهلاك قوضوا الاستقرار البيئي.

وتابع: لا أحد يعرف متى سيكون وقت الحسم، ولكن الوضع الحالي ينذر بزعزعة استقرار محتملة لنظام الأرض ككل، التي من الممكن أن تحدث في فترة زمنية تتراوح بين عقود إلى قرن.

من ناحيته، رأى باييرهمبرت - الخبير في الأنظمة الأرضية بجامعة شيكاغو - أن الحدود الكوكبية المشار إليها تنذر بأخطار جسيمة، موضحا أنه لا يمكن تأكيد حدوث كارثة عقب تجاوز تلك الحدود.

وتساءل العلماء عما سيصيب الكوكب في حال استمرار تغير الظروف الموجودة بداخله، إثر تدخل الإنسان بالعوامل البيئية، ولكن مؤلفي الدراسة المشار إليها رجحوا ألا تصبح الأرض قادرة على استضافة تطورات المجتمعات البشرية القادمة.