سمحت محكمة جنايات القاهرة للرئيس الأسبق محمد مرسى، بالحديث من داخل القفص الزجاجى، والذى تحدث موجها حديثه للقاضى قائلا "أنا عندى خبرة قانونية، وعاوز أتكلم، وأوضح لكم تفاصيل مكالمة الجزيرة المشهورة، اللى عمل المكالمة موجود ومستعد توضيح اللى حصل أنا عندى خبرة قانونية"، فعقب القاضى على كلامه قائلا "خليك فى الفلزات".
ثم سأل القاضى دفاع "مرسى" عن موافقتهم على كلامه فأجابوا بالموافقة، وتابع مرسى قائلا: "أنا هقول كلمتين أريحك فيهم" فعقب القاضى عليه قائلا "أحنا مستريحين"، فتابع مرسى "أحنا وصلنا وادى النطرون يوم السبت 29 يناير 2011 الساعة 5 عصرا، وقامت إدارة السجن بمقابلتنا وتوزيعنا ودخلنا العنبر واستقر الأمر ثم نمنا فى العنبر وصحينا قبل الفجر على صوت طلقات ودخان وهيصة، ومعرفش إيه اللى بيحصل، فصليت الفجر ونمت تانى وصحيت الساعة 7 صباحا على صوت بعض الأخوة بيقول إن فى ناس بتخبط على باب العنبر وبيقولوا أننا لازم نخرج علشان مافيش حد موجود فى السجن ولو تركونا هنموت، وظلوا 4 ساعات يكسروا فى الباب وكانوا لابسين أزرق وبعضهم لابس مدنى".
وأضاف: وعقب خروجنا لم نجد أحدا فى السجن والكلام ده كان الساعة 11 ظهرا، ثم جه واحد وأدانى تليفون صغير شكله رخيص وبعد شويه لاقيت التليفون بيرن وكان على الجانب الآخر قناة الجزيرة، فعقب القاضى ساخرا "يعنى الجزيرة عارفه مين صاحب التليفون".
وتابع مرسى قائلا: "أنا قلت فرصة علشان أعرف الأهالى أسماء من أجل طمئنتهم عليهم"، وأصر الدفاع على إثبات أن الرئيس الأسبق لم يهرب من السجن. جاء ذلك أثناء مشاهدة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، الأسطوانات المدمجة بجلسة نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان.