الأقباط متحدون - الاحتفال بعيد الشرطة.. قرره مبارك.. ذكرى لملحمة تاريخية.. أٌهمل بعد ثورة يناير.. وعاد بعد ثورة 30 يونيو
أخر تحديث ٠٠:٤٢ | الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ | ١٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الاحتفال بعيد الشرطة.. قرره مبارك.. ذكرى لملحمة تاريخية.. أٌهمل بعد ثورة يناير.. وعاد بعد ثورة 30 يونيو

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
السيسي: لا احد ضد حقوق الإنسان ولكن نعيش في ظرف استثنائي

مبارك قرر الاحتفال بعيد الشرطة عام 2009

25 يناير ذكرى ملحمة الشرطة في 1952 والشعب في 2011

كتب – نعيم يوسف

الرئيس يشهد الاحتفال بعيد الشرطة
 
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الثلاثاء، فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة، حيث أكد على عدم حدوث أي تجاوزات، مشيرا في نفس الوقت إلى أننا نعيش ظرف استثنائي. 
 
وقال السيسي، في كلمته: "لا أحد ضد حقوق الإنسان، ولكن هل يمكن في ظل الظروف الحالية، أن لا يحدث تجاوز، سيحدث وسيكون غير مقبول ولن نقبل باستمراره، ولكن مصر تعيش في ظرف استثنائي''.
 
تزامن الملحمة والقمع
 
هذا، ويتزامن عيد الشرطة، مع الاحتفال بثورة الخامس، والعشرين من يناير، التي قامت في البداية رفضا لممارسات الشرطة القمعية، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتم تحديد هذا الموعد لأنه يوافق عيد الشرطة. 
 
الاحتفال به لأول مرة
 
تم إقرار الاحتفال بعيد الشرطة لأول مرة بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عام 2009، وتم تحديد يوم 25 يناير تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية، وهو يوم إجازة رسمية، كما أنه أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة الإسماعيلية.
 
ملحمة الإسماعيلية
 
تعود وقائع هذه الحادثة إلى 25 يناير عام 1952 في الإسماعيلية، حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية، واشتبكت مع القوات البريطانية ما أسفر عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا. 
 
الجدير بالذكر أن منطقه القناة كانت تحت سيطرة القوات البريطانية بمقتضى اتفاقيه 1936التي تنص على انسحاب القوات البريطانية إلى القناة وان لا يكون لها أي تمثيل داخل القطر المصري غير في منطقه القناة المتمثلة في(الإسماعيلية-السويس - بورسعيد).

ذكرى ثورة يناير
 
في عام 2011 اختار عدد من النشطاء المصريين هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية تحولت إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير، وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.
 
تغيير موعده
 
وخلال سنوات ما بعد ثورة يناير، لم يكن الاحتفال بعيد الشرطة كما يجب، نظرا لتزامنه مع الاحتفال بثورة يناير، والتي قامت في الأصل ضد ممارسات شرطة مبارك القمعية، بالإضافة إلى الحساسية التي تواجدت في الشارع المصري ضد رجال الشرطة. 
 
وعقب ثورة 30 يونيو، وتلاحم الشعب مع الشرطة في ميدان التحرير، صرح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بأنه يدرس تغيير موعد عيد الشرطة ليكون يوم 30 يونيو، إلا أن هناك من رفض هذا القرار من رجال الشرطة والنشطاء السياسيين. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter