الأقباط متحدون - كمال أبوعيطة: ما حدث من خراب بآخر 10 سنوات يوازي نظيره في 40 عاما مضت
أخر تحديث ٠١:٠٥ | الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ | ١٤ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كمال أبوعيطة: ما حدث من خراب بآخر 10 سنوات يوازي نظيره في 40 عاما مضت

كمال أبوعيطة
كمال أبوعيطة

قال كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق، إن هناك تدخلات خارجية للتحكم في الاقتصاد المصري، خاصة شروط صندوق النقد الدولي، واصفًا إياها بالتدخلات التي تخرب البلد.

وأضاف أبوعيطة، في حوار مع "الوطن"، اليوم، "توجد ضغوط خارجية، لكن توجد حكومة ترفض هذه الضغوط وتعمل لمصلحة الشعب، وفي الفترة الأخيرة بذل الرئيس عبدالفتاح السيسي توسعات اقتصادية خارجية أنتظر أن تنعكس على الاقتصاد المحلي، ويجب أن نستعين برجال الاقتصاد المصريين الشرفاء وأن تبني الحكومة الاقتصاد بنفسها".

    هناك تدخلات خارجية للتحكم في اقتصادنا.. وأهلا بالاستثمارات الخارجية دون أن تؤثر على الصناعة المحلية
وتابع "أضمن الاستثمارات عن طريق الحكومة أكثر من القطاع الخاص.. أهلًا بالاستثمارات الخارجية لكن ليس بما يؤثر على الصناعة المحلية، فمن العار أن نظل نستورد القمح، فأين هيئة السلع التموينية التي كانت مكلفة باستيراد القمح من الخارج وهي سلعة استيراتيجية؟ واستيراد القمح بواسطة القطاع الخاص أدخل إلى مصر القمح المسرطن والمدوّد والملوث بالرمل والتراب، لكن الحكومة تجرب فيما جُرب، ففي آخر عشر سنوات حدث خراب اقتصادي مقابل ما حدث في الـ40 عاما الماضية، وقوتنا الحقيقية الشبابية لا تعمل، ونايمين في البيوت، والعمال تهدر كل حقوقهم".

أوضح الوزير السابق، أن هناك علاقة بين تسريح العمالة وانتشار الإرهاب، وقال "أكيد ودون مناقشة هناك علاقة، فالإرهاب يطل على مصر وكل دول العالم، عبدالناصر واجه الإرهاب بالتنمية والتصنيع والزراعة والفلاح المصري وإيجاد فرص عمل، ونحن محرومون الآن من أن نكون طرفا في هذا الصراع بحرماننا من أبسط حقوق العمل والحياة وبناء بلدنا، وأتمنى أن تتعافى مصر من الإرهاب".

    قوى في ليبيا ضد النظام المصري "تطفش" عمالنا وتقتلهم
بشأن حالات اختطاف العمال المصريين المتكررة في ليبيا، قال "هذا الملف مطروح منذ وجودي في الوزارة ومنذ عهد القذافي، بسبب سوء العلاقات بين النظامين المصري والليبي، كانت العمالة المصرية تهان وتضرب، وبعد الثورة في البلدين ظل العمال يدفعون نتيجة التوتر القائم، وتوجد قوى في ليبيا ضد النظام المصري وتنحاز للنظامين اللذين أسقطهما الشعب، وتعمل على تطفيش العمالة المصرية بل وقتلها، لكن الشعب الليبي يحب المصريين ويتمنى التدخل العسكرى المصري لحسم الفوضى في ليبيا ومطاردة الإرهاب، فليبيا دولة جوار وأشقاء أعزاء ومصر وليبيا يمثل كل منهما للآخر مجالا حيويا في كل المجالات، فالمنتجات المصرية تملأ الأسواق الليبية، وأتمنى أن تستقر الأوضاع في ليبيا حتى يعود التكامل بيننا في جميع المجالات".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.