هو الابن الـ25 للملك عبد العزيز.. وتزوج 3 مرات.. لديه 12 ابنا
الملك سلمان في تصريح عام 2010: " لا يمكن أن تكون لدينا ديمقراطية في السعودية"
كتب – نعيم يوسف
أصدر الديوان الملكي السعودي، أمس الخميس، بيانا، بشأن مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ملكا على المملكة العربية السعودية، خلفا للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، ومبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليا للعهد، وذلك عقب توفي الراحل الملك الراحل مساء أمس.
من هو الملك الجديد
الملك سلمان بن عبد العزيز، هو شقيق الملك الراحل، وأحد أهم أركان العائلة المالكة، وأمين سرها، ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة بالإضافة إلى كونه نائبا لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع.
مواقفه من القضايا السياسية
ولد العاهل السعودي الجديد ولد عام 1935، وهو الابن الخامس والعشرون للملك عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الثالثة، ويرى البعض أنه بحكم منصبه السابق كأميرا للرياض فمن الصعب الحكم عليه ما إذا كان ليبراليا أو العكس، لأن منصبه لم يتح له التحدث علنا عن موقف الحكومة تجاه النساء والشيعة وإيران.
بدايات حياته السياسية
بدأت حياة الملك الجديد السياسية عام 1954 أميرا لـ"الرياض" نيابة عن أخية الأمير نايف، ثم تولاها بشكل رسمي بعدها بعام واحد، واستقال عام 1960، ثم صدر مرسوم ملكي بعدها بثلاثة سنوات ليعيده إلى منصبه، وتولى وزارة الدفاع عام 2011 ، ثم تم تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء بعد وفاة أخيه الأمير نايف.
باني الرياض الحديثة
لمدة خمسة عقود حول الملك سلمان منطقة الرياض من عاصمة مبنية في وسط الصحراء، إلى مدينة مزدهرة حديثة، وتعتبر هذه أبرز إنجازاته الداخلية، وبعد توليه ولاية العهد، ضاعف من زياراته الخارجية إلى الغرب وآسيا خصوصا معززا موقعه على الساحة الدولية.
الملك والديمقراطية
وعلى الرغم أن توجهاته السياسية مازالت غير واضحة حتى الآن، إلا أنه كان له تصريحا في مقابلة صحفية عام 2010 قال فيه: "لا يمكن أن تكون لدينا ديمقراطية في السعودية، وإلا ستؤسس كل قبيلة حزبا، وسنصبح مثل العراق وتنتهي بنا الأمور إلى الفوضى".
حياته الشخصية
وعن حياته الشخصية فإن الملك السعودي تزوج ثلاثة ولديه 12 ابنا بينهم اثنان متوفيان، ومن أبرز أبنائه الأمير سلطان بن سلمان رائد الفضاء سابقا ورئيس هيئة الآثار والسياحة حاليا، والأمير فيصل الذي يتولى مهام مجموعة الأبحاث والتسويق التي تنشر العديد من المطبوعات وأهمها صحيفة "الشرق الأوسط" وعبد العزيز مساعد وزير النفط.
جهوده العربية
عربيا: تولى الملك السعودي فقد تولى مجالات الإغاثة خلال الأزمات التي شهدتها المنطقة في مصر والجزائر عام 1956، وفي الأردن وفلسطين 1967، وترأس اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسوريا في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر 1973.