الأقباط متحدون - حلم الشباب فى ذكرة ثورتهم
أخر تحديث ٠٩:١٠ | السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥ | ١٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حلم الشباب فى ذكرة ثورتهم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: رزق كلينتون
تعتبر المشاركة السياسية بمختلف صورها من أهم مؤشرات مدى ديموقراطية النظم السياسية؛ ومؤشراها ما يعكس الثقافة السياسية السائدة في المجتمع ...فضلا عن كونها عنصرا أساسيا في عملية التنمية.

في هذا الإطار حظيت قضية المشاركة السياسية للشباب بأولوية متزايدة مع بداية الألفية الثالثة ..بعد أن اتسعت الفجوة السياسية بين الشباب وواقع الحياة السياسية فى مصر ؛وعرفت مصر ظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية

إن الشباب في مصر والذي يمثل نحو 69% من اجمالى عدد السكان في مصر - يعانون من العزوف أو الهروب من المشاركة السياسية بمختلف صورها ..و فى هذا الشأن أجريت دراسة على عدد من المبحوثيين من الشباب في الفئة العمرية (18سنة إلى 35سنة)حول مدى اهتمامهم بواقع الحياة السياسية في مصر .

و انتهت الدراسة إلى النتائج التالية.

أ- نحو 95%من المبحوثين لا يعرفون عدد الأحزاب السياسية في مصر .

ب- نحو 76%من المبحوثين لا يحملون بطاقات انتخابية .

ج- نحو 82%من المبحوثين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية.

د-نحو 71%من المبحوثين لا يتابعون نشاط الأحزاب السياسية.

ولهذا ينبغي تشجيع الشباب على المشاركة ولفت نظرهم إلى أن المشاركة المتاحة متعددة بتعدد المؤسسات التي

يتاح المرور من خلالها.

أسباب عزوف الشباب عن المشاركة السياسية:

تتمثل أسباب عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية فيما يلي:

1- قلة الوعي السياسي.

2- ضعف الثقافة السياسية.

3- ضعف الانتماء.

4- غياب الهوية.

5- فقدان القدرة على الحلم بالمستقبل.

6- الخوف من المشاركة السياسية.

معوقات المشاركة السياسية من قبل الشباب:

هناك نوعين من المعوقات التي تحول دون مشاركة الشباب فى الحياة السياسية هما:

أولا: المعوقات العامة:

وهى تشمل:

أ- تركيز عملية اتخاذ القرار فى يد النخبة الحاكمة.

ب- ضعف مؤسسات المشاركة السياسية كالمجالس النيابية والأحزاب السياسية

ج- الأمية.

د- البطالة.

هـ- الفقر


و- غياب فكرة تداول السلطة.

ى- ضعف مهارات القيادة الحزبية فى الاتصال بالشباب وإقناعهم بالانضمام إلى الأحزاب السياسية.

ن- فقدان الثقة بين الشباب ورجال السياسة.

ثانيا - المعوقات الخاصة:

وهى تشمل:

1- عدم قدرة الأسرة المصرية على التوجيه السليم لأفرادها.

2- ضعف قدرة المدرسة على أداء واجبها التربوي.

3-غياب عملية التنشئة السياسية.

4- تعدد قضايا الفساد.

5- الفردية في الأداء وفى أداء الحوار واتخاذ القرار.

مقترحات لتفعيل دور الشباب فى المشاركة السياسية:

أولا- على مستوى الدولة:

1-  توافر ارادة سياسية حقيقية للشباب

2-  الاشتراك الفعلي للشباب فى الفعل السياسي واتخاذ القرار.

3-  تقوية العلاقة بين الحكومة والشباب وإيجاد جسر من التفاهم والتواصل بينهما.

ثانيا- على مستوى المجتمع المدني:

1-   توافر رؤية شاملة لقضايا الشباب.

2-   اقرار الديموقراطية داخل تنظيمات الشباب.

3-   دعم القطاعات الشبابية.


بعض مرور اربع سنوات على قيام ثورة 25 يناير العظيمة والتى كانت انطلاق للتغير الحقيقى فى جميع اركان المجتمع المصرى وكانت حلم لدى الشباب يراوضهم فى كل وقت وجاءت وقت تحقيق الحلم ولكن بعض مرور اربع سنوات على ثورتهم العظيمة لم يجد الشباب ما يصرهم وييحقق امالهم واحلامهم من قرارت وكان يجب على رئيس الدولة تنفيذ مطالب الشباب والتى كانوا يحلمون بها ويردون تنفيذها وهى الان مجرد حلم ........          اقراء الحلم

ايمانه من رئيس الجمهوريه بقيام ثورة ٢٥يناير وثورة ٣٠ يونيو المجيدة تم اتخاذ قرارت ثورية للصالح العام وليس لصالح افراد معينه وفقنا الله لما نفعله لصالح مصرنا الحبيبه وكان لنا عونا وسند
١- منع افراد حكومتي مرسي ومبارك من ممارسه الحياه السياسيه بناءا علي قرار رئيس الجمهوريه (وضعها في صياغه قانون )
2-تفعيل قانون ممارسه الحياة السياسيه وتطبيقه علي اعضاء الحزب الوطني وحزب الحريه والعداله والاحزاب الاخرى المواليه لها (وضعها في صياغه قانون)
٣-منع استغلال الاماكن الدينيه والشعارات في الانتخابات القادمه (صيغا)
٤-تقديم مشروع قانون الاخلال بالشرف السياسي وهذا لتنظيم الحياه السياسيه
5-منع رجال الدين المسيحي والاسلامي ومن يعمل بمؤسسه الازهر او مجالس الكنائس في النزول الي الانتخابات عليهم تقديم استقالتهم وممنوع نزول اي موظف تابع الي الدوله مدام لم يستقيل ومن يخالف يحاسب
٦-زيادة عدد مقاعد الشباب في البرلمان القادم مع زياده نسبتهم فى القوائم لتكون 50 ٪ وتكون في المقدمه وتكون نسبه المراءة ٤٠٪
 ٧-الزام سن المرشح من ٢٥سنه ميلاديه الي سن ٥٠سنه
٨-الازام الساده الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات العام في الدوله تعين الشباب مساعدين لهم لكى يكونو على دراية كاملة بالعمل داخل مؤسسات الدولة ويكونو مؤهلين فيما بعد للقيادة
9- تفعيل دور الشباب فى قيادة المحليات
10- اتاحة الفرصة للشباب للعمل فى جميع المجالات السياسية المتوفرة لزيادة القدرة على الوعى السياسى
مقترحات لتفعيل دور الشباب فى المشاركة السياسية
أولا- على مستوى الدولة
1- توافر ارادة سياسية حقيقية للشباب
2-الاشتراك الفعلى للشباب فى الفعل السياسى واتخاذ القرار
3-تقوية العلاقة بين الحكومة والشباب وايجاد جسر من التفاهم والتواصل بينهما
ثانيا- على مستوى المجتمع المدنى
1- توافر رؤية شاملة لقضايا الشباب
2- اقرار الديموقراطية داخل تنظيمات الشباب
3- دعم القطاعات الشبابية

توصيات:

نوصى بالأتي:

1-   دعوة الشباب بأخذ زمام المبادرة بالقيد فى الجداول الانتحابية.

2-   مطالبة الأحزاب السياسية بالاهتمام بالشباب وإدماج قضاياهم فى برامجها السياسية.

3 - دعوة الشباب للانخراط فى الحياة السياسية لقطع الطريق أمام البعض الذين يستغلون ذلك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع