تحول الإعلام المصري عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو من إعلام التصريحات إلى إعلام التسريبات، وباتت الخصومات السياسية تُفض بتسريبات من هنا أو هناك تستخدم للتشويه تارة أو كشف المستور تارة أخرى.
 

وكان أخرها تسريبات نشرتها جبهة إخوان تائبون، للبلتاجي والبرلمانية السابقة عزة الجرف الشهيرة بأم أيمن.

قالت أم أيمن في التسجيل الصوتي المسرب لها: أن الرئيس المخلوع محمد مرسي أنقلب على مسارات الديمقراطية، وانقلب على حق المصريين الذين نزلوا الشوارع وانتخبوه ليكون رئيسًا للبلاد، مشددة بقولها: أنه أنقلب على مسار ديمقراطي كنا نحلم به منذ أكثر من 60 سنة.

من جانبه قال القيادي الإخواني المحبوس د. محمد البلتاجي في المقطع الصوتي المسرب من قبل جبهة إخوان تائبون: أن مرسي سبب لنا تراجعًا فى كل محاور الحياة المصرية، وضيَّع الأرض والعرض، طوال حكم البلاد لمدة سنة.
 

وأضاف في إعتراف خطير أعلن خلاله نية الجماعة عن إعتقال وسجن مرسي يوم 30 يونيو، قائلاً: "يوم 30 يونيو هنقبض على مرسى ونحطه فى السجن.. هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه أكثر من هذا".
 

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، هذا التسريبات، معليقين عليها بأن الجماعة وضعت في مأزق وبات لزامًا عليها التضحية بأحدهم لإنقاذ ما تبقى لها في الشارع المصري في محاولة لإعادة تدويرها مجددًا في المشهد السياسي.
 

فيما سخر آخرون قائلين: ربنا يهديها لبيتها وعيالها".
 

بينما قال محللون سياسيون أن الجماعة تمهد لاغتيال مرسي داخل محبسه بعدما ثبت تورطه وورط معه قيادات الجماعة وأضاع حلم الثمانين عام.