خاص – الأقباط متحدون
قال الدكتور ممدح الدماطي، وزير الآثار، إنه سيتم إحالة المتسببين في خطأ لصق لحية قناع "توت عنخ أمون"، إلى التحقيق، مشيرا إلى أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة "الإيبوكسي" التي تم استخدامها في هذه المرة، وذلك حسبما أفادت "CNN" عربية.
وأوضح الدماطي، خلال مؤتمر صحفي، أمس، السبت، أن ما توارد عن انفصال لحية قناع الملك توت عنخ أمون، نتيجة وقوعه غير صحيح، مؤكدا أن التمثال في حالة سليمة، واللحية لم تكن ملتصقة به عند اكتشافه عام 1922 وأنها ألصقت به للمرة الأولى عام 1944.
وأكد وزير الآثار أن اللحية أعيد إلصاقها في أغسطس الماضي، باستخدام مادة "الإيبوكسي"، موضحا أنه "سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق، موضحا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن".