الأقباط متحدون - علاء وجمال.. البراءة في ذكرى الغضب
أخر تحديث ١٤:٠٥ | الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ | ١٧ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علاء وجمال.. "البراءة" في ذكرى الغضب

علاء وجمال مبارك
علاء وجمال مبارك

"لا توريث بعد الآن"، "لا مبارك ولا جمال شعبنا اختار النضال" و"يا جمال قول لأبوك كل الشعب بيكرهوك"، هتافات انطلقت من صدور وحناجر ثوار الميادين في الأيام الأولى لثورة 25 يناير 2011، كانوا يطالبون بحقوق مشروعة لا تزيد عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ورأوا أن الخطوة الأولى لتحقيق تلك الأهداف تكمن في إسقاط نظام حسني مبارك، ومحاكمته إلى جانب كل دعائم نظامه ممن ارتكبوا فسادًا في الحياة السياسية أو أهدروا المال العام أو ساهموا في إزهاق أرواح المصريين.

"احبسوهم احبسوهم تبقى خيانة لو هربتوهم"، "يا جمال يا مبارك سجن طره في انتظارك"، شعارات كان مصدرها عشرات من المواطنين تجمعوا أمام مجمع المحاكم بشرم الشيخ لحظة القبض على علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس الأسبق، في 11 أبريل 2011، تبعها إحالتهما للجنايات مع والدهما ووزير داخليته ومساعديه في 24 مايو 2011، في قضية "قتل المتظاهرين" إبان ثورة يناير، ليظهر الثنائي للمرة الأولى أمام الشعب المصري داخل قفص الاتهام، ولم ينطقا سوى بكلمة واحدة: "ما حصلش"، ردا على الاتهامات الموجهة إليهما.

رحلة علاء وجمال مبارك، مع محكمة الجنايات كانت عبر 3 قضايا أخرى، الأولى شهدت إحالتهما للمحاكمة في 30 مايو 2012، بتهمة التلاعب بالبورصة وامتلاك حصص في بعض الشركات الأجنبية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.