الأقباط متحدون - 4 سنوات على الثورة ومازال الورد اللي فتح في جناين مصر يتساقط (تقرير)
أخر تحديث ٢٢:٠٩ | الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ | ١٧ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

4 سنوات على الثورة ومازال "الورد اللي فتح في جناين مصر" يتساقط (تقرير)

4 سنوات على الثورة ومازال
4 سنوات على الثورة ومازال "الورد اللي فتح في جناين مصر" يتساقط (تقرير)

مقتل النشطاء السياسيين في ذكرى الثورة والاتحادية ومحمد محمود

عماد عفت و"جيكا" و"الحسيني" و"كريستي" ورود انضمت إلى "جناين مصر"

كتب – نعيم يوسف
أشارت المعلومات الأولية لثورة يناير إلى سقوط حوالي 847 مدني و12 رجل شرطة و12 هارب من السجن و 1 مدير سجن، فيما وصل عدد الجرحى إلى حوالي 6500 مدني و750 من رجال الشرطة، أما المستشار كامل الرشيدي قاضي محكمة القرن فقد أكد أنه تم حصر عدد القتلى في أحداث ثورة 25 يناير، وبلغ عددهم 238 قتيلاً، كما بلغ عدد المصابين 1588 مصابا.

مهما كان العدد، فلم يتوقع أحدا أن دماء الـ"ورد اللي فتح في جناين مصر" ستظل تسيل، ويسقط الورد، ويُقطف أجمل زهرات حياته حتى بعد مرور أربعة سنوات عليها، حيث أعاد مشهد قتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، أمس، السبت، خلال الاحتفال بذكرى يناير، مشهد قتل الشباب في أحداث ثورة يناير مرة أخرى، فعلى الرغم من تسليم تنحي مبارك وتسليم السلطة.. إلا أن دماء الشباب مازالت تلطخ الأرصفة والشوارع.

شهيد الأزهر
لم تمر شهور على ثورة يناير، حتى تولى الدكتور كمال الجنزوري، الذي رآه الشباب أحد رموز مبارك رئاسة الحكومة، واندلعت المظاهرات من القوي الثورية المختلفة، إلا أن جماعة الإخوان تراجعت وأعلنت ولاءها له، وتركت الشباب والثوار في المواجهة، التي راح ضحيتها 17 قتيلا وأكثر من 1917 جريحا، كان أبرزهم شهيد الأزهر الشيخ عماد عفت.

الشيخ عماد الدين أحمد عفت توفي في 16 ديسمبر عام 2011، خلال الاحتجاج على تولي الجنزوري للوزارة، وهو كان يعمل أمينا للفتوى بدار الإفتاء المصرية، وتوفي إثر إصابته بطلق ناري، و شيعت جنازته في يوم السبت من الجامع الأزهر بالقاهرة، وتحول إلى أيقونة من أيقونات ثورة يناير.

"جيكا"
خلال الاحتفال بذكرى محمد محمود أصيب الناشط السياسي جابر صلاح، والمعروف باسم "جيكا" بمقذوف ناري بالرأس في 20 نوفمبر عام 2012 في ظل تولي محمد مرسي لرئاسة البلاد، تم نقله إلى مستشفى القصر العيني حيث توقف قلبه هناك عدّة مرات قبل أن أصبح اتصاله بأجهزة الإنعاش دون جدوى بعد 5 أيام من وصوله.

الشهيد الحي
بعد أن أطاح مرسي بالمشير حسين طنطاوي، وأدرك أن الملعب بات مفتوحا له لكي يفعل ما يشاء أصدر إعلانا دستوريا حصن فيه كل قراراته، الأمر الذي رفضته القوى السياسية والشارع المصري واندلعت المظاهرات التي وقعت فيها ما سمي بـ أحداث الاتحادية، والتي يحاكم فيها مرسي حتى الآن، وراح ضحيتها العديد من الشباب على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

في 12 من شهر ديسمبر عام 2012 أعلن وفاة الصحفي بجريدة الفجر الحسيني أبو ضيف، متأثرا بجراحه إثر تعرضه لإطلاق نار (خرطوش في الرأس) أثناء تغطيته للأحداث وتصويره لما يحدث هناك، وأطلق عليه لقب "الشهيد الحي" لأنه تصارع مع الموت.


الشهيد الضاحك
"محمد حسن قرني"، والشهير بـ"محمد كريستي" وهو أدمن صفحة "إخوان كاذبون" كان أحد ضحايا أحداث الاتحادية أيضا، حيث أصيب بطلقة في الرقبة، ما أدى إلى وفاته، وقد أعلنت صفحة "إخوان كاذبون" عن رغبتها في تحقيق وصية الشهيد في إقامة جنازة له مثل جنازة الشهيد جيكا، وكان يلقب بـ"الشهيد الضاحك".

"شيماء الصباغ"
كتبت قبل رحيلها بأيام: "البلد دي بقت بتوجع.. ومفهاش دفا.. يارب يكون ترابها براح.. وحضن أرضها.. أوسع من سماها".. كلمات قليلة كتبتها الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الاشتراكي، قبل وفاتها على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتودع عالمنا في ليلة ذكرى الثورة الرابعة، خلال مشاركتها في الاحتفالات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter