احتفلت عائلة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بلم شمل الأسرة بعد خروج علاء وجمال مبارك من السجن بعد 4 سنوات من الفرقة، حيث أكدت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق مبارك أن علاء وجمال مبارك توجها إلى مستشفى المعادى برفقتهما زوجتيهما، وتجمعوا داخل غرفة الرئيس الأسبق مبارك بمستشفى المعادى العسكرى لأول مرة منذ قيام ثورة يناير.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الروح المعنوية للرئيس الأسبق مبارك كانت مرتفعة وكان يشعر بسعادة كبيرة لم تمر عليه من قبل، فكان همه الأول والأخير هو خروج نجليه علاء وجمال مبارك من السجن، وهى نفس المشاعر التى انتابت زوجته سوزان مبارك التى كانت فى قمة سعادتها بتجمع الأسرة مرة أخرى عقب قيام ثورة 25 يناير.
وأضافت المصادر أن خديجة وهايدى زوجتى نجلى الرئيس الأسبق كانتا بانتظار علاء وجمال بمكان احتجازهما عقب قرار إخلاء سبيلهما، واستقلوا السيارة ثم توجهوا إلى منزلهم بمنطقة مصر الجديدة، مشيرا إلى أن علاء مبارك توجه برفقة زوجته إلى قبر ابنه، وقرأ الفاتحة عليه ودخل فى نوبة بكاء.
وأرجعت المصادر إلى أن تضارب الأنباء حول ميعاد خروج علاء وجمال مبارك من السجن بسبب الحالة الأمنية التى كانت تمر بها البلاد بسبب احتفالات إحياء الذكرى الرابعة من ثورة 25 يناير.