الأقباط متحدون - بينهم فرويد وبيل جيتس.. 10 عباقرة عشقوا المخدرات
أخر تحديث ٠٠:٠١ | الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ | ١٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بينهم فرويد وبيل جيتس.. 10 عباقرة عشقوا المخدرات


من المثير أن نسأل: "هل يرتبط الذكاء وصفاء الذهن بتعاطي المخدرات؟"، إذا افترضنا وجود تلك العلاقة فمن المرجح أن يستغرق العلم وقتا طويلا لإثباتها، لكن ما نعرفه الآن علي وجه اليقين هو أن التاريخ الحديث يمتلئ بالعباقرة والأذكياء ممن حافظوا على تعاطي المخدرات، والذي يدعونا موقع "صالون" للتعرف علي أشهر 10 منهم.

"سيجموند فرويد"- الكوكايين

نظر الطبيب وعالم النفس النمساوي "سيجموند فرويد" إلى الكوكايين كعقار سحري يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من الأدوية والتطبيقات، ففي رسالة خطية كتبها إلى خطيبته "مارثا" حول بحوثه علي الكوكايين، قال "إذا سارت الأمور كما ينبغي، أتوقع أن يتفوق بحثي هذا على المورفين، لقد تناولت جرعات صغيرة منه بانتظام لعلاج الاكتئاب وعسر الهضم، وكانت النتيجة أكثر من ممتازة"، وبالفعل نشر "فرويد" نتيجة بحثه في عام 1884، وكان أول من اقترح استخدام الكوكايين في علاج الإدمان بدلا من المورفين.

"فرانسيس كريك"- إل إس دي

كان عالم الفيزياء والكيمياء الحيوية البريطاني "فرانسيس كريك" أحد مكتشفي تركيب الحمض النووي DNA مع زميله الأمريكي "جيمس واتسون"، وتحدث الاثنان كثيرا مع زملائهم حول تجربتهما مع عقار الهلوسة LSD خلال فترة عملهما على اكتشاف الحمض النووي.

وحكى صديقهما المقرب "جيرود هاركر" في مقابلة معه عام 2004، عن عقار الهلوسة الذي اكتشف "كريك" تركيب الحمض النووي وهو تحت تأثيره، كما روي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تعاطي معظم الباحثين في كامبريدج كميات صغيرة منه للوصول إلى صفاء الذهن والقدرة على الإبداع والتفكير.

"توماس أديسون"- مشروب إكسير الكوكايين

في عام 1863، اخترع الكيميائي الفرنسي "أنجيلو مارياني" نبيذه الشهير "فين مارياني" الذي احتوى على خلاصة الكوكايين، وكان المخترع الأمريكي "توماس أديسون" أحد عشاق هذا النبيذ الذي عرف بـ"إكسير الكوكايين".

"بول أردوس"- الأمفيتامينات

عُرف عالم الرياضيات المجري "بول أردوس" بعمله أكثر من 19 ساعة يوميا حتى مع تقدمه في السن، وكان أكثر علماء الرياضيات إنتاجا في التاريخ، ويحكي كتاب صدر عام 1998 حول سيرته الذاتية، قلق زميله "رونالد جراهام" عليه بسبب تناوله منشطات الأمفيتامينات، ودخلا في رهان دفع "جراهام" بموجبه 500 دولار إذ تمكن "أردوس" من التوقف عن تناولها لمدة شهر، ويقول "أردوس": "كسبت الرهان وتوقفت عن الأمفيتامينات لمدة شهر، لكني لم أنجز خلاله أي عمل مفيد، كنت استيقظ صباحا كأي شخص عادي ينظر إلى ورقة بيضاء في بلاهة دون أن تراوده أي أفكار".

"ستيف جوبز"- وقصته مع LSD

رأي المبتكر الأمريكي ومؤسس شركة "آبل" للتكنولوجيا، ستيف جوبز، أن تجربته مع العقار منذ شبابه في الستينيات هي واحدة من أفضل الأشياء التي قام بها في حياته، وكان يري أن هناك جوانب في شخصيته لا يستطيع أن يفهمها من لا يتعاطي الـLSD.

ويجب تأمل ما ذكره "جوبز" في سيرته الذاتية، التي نشرت بعد رحيله، حيث يصف "بيل جيتس" بعديم الخيال الذي لم يخترع شيئا ويعيش بوقاحة على أفكار الآخرين، والذي سيرتاح في العمل الخيري أكثر من العمل في التكنولوجيا، قائلا إن ابتعاده عن العقاقير التي أدمنها في شبابه هي السبب في ذلك.

"بيل جيتس"- LSD كمان وكمان

كان رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، أقل انفتاحا من "ستيف جوبز" تجاه تعاطي العقاقير المخدرة، ففي مقابلة معه أجرتها مجلة "بلاي بوي" في عام 1994، ذكر أنه توقف عن تناول عقار LSD منذ شبابه، وأن أقصي ما يتناوله الآن هو حبوب النوم للتغلب على قلق أيام العمل المرهقة.

"جون سي ليلي"- الكيتامين

كان عالم الأعصاب الأمريكي "جون سي ليلي" أحد رواد مجال التنشيط الإلكتروني للمخ، وكان أول من تمكن من رسم خريطة كاملة للمسارات العصبية الخاصة بالألم والبهجة في الدماغ، كما أسس فرعا جديدا من العلوم يهتم بالتواصل بين أدمغة البشر والدلافين والحيتان، وكان أشهر من أجروا التجارب على أنفسهم خاصة استخدام عقاري LSD والكيتامين.

"ريتشارد فاينمان"- الماريجوانا

كان الفيزيائي الأمريكي الحائز على نوبل شديد الحذر بخصوص تعاطي المخدرات، حيث كانت له تجربة سيئة مع إدمان الكحول، ومع ذلك كتب ذات مرة حول تجربته الممتعة مع عقار الهلوسة LSD بعد تردد طويل، كما دفعه الفضول إلى تجربة الماريجوانا والكيتامين.

"كاري موليس"- LSD أيضا

كشف الكيميائي الأمريكي والفائز بجائزة نوبل أيضا عن تعاطيه كميات كبيرة من عقار الهلوسة في الستينيات والسبعينيات، ووصف تجربته مع المنشطات والعقاقير بالمتعة وتحرير العقل، مشككا في وصوله إلى أي ابتكار بدونها.

"كارل ساجان"- الماريجوانا

 

لم يكن عالم الفلك الأمريكي أحد المدخنين المنتظمين للماريجوانا فقط، بل أحد أكثر المدافعين عنها، وكتب مقالا في عام 1971 تحت عنوان "إعادة الاعتبار للماريجوانا" تحدث فيه عن فوائدها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter