الرئيسية أخبار عربية "واشنطن": من يرفض الحوار الليبى يقصى نفسه ولا نعترف بحكومة طرابلس الثلاثاء، 27 يناير 2015 - 08:07 ص المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى (أ ش أ) دعت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف الليبية المختلفة إلى الاشتراك فى حوارات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة بجنيف، نافية اعترافها واتصالها بـ"حكومة الإنقاذ الوطني" فى طرابلس، وتأتى هذه الدعوة مع بدء جلسات الجولة الثانية من الحوار اللبيبى فى جنيف. ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى قولها إن "الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف ، بما فيها أعضاء المؤتمر الوطنى العام السابقين "البرلمان المنتهية ولايته" للمشاركة فى المحادثات التى تجرى فى جنيف". وأضافت بساكى، أن "أولئك الذين يختارون عدم المشاركة إنما يقصون أنفسهم عن محادثات مهمة جداً لسلام واستقرار وأمن ليبيا"، مؤكدة أن بلادها "لا تعترف بحكومة الإنقاذ الوطنى فى ليبيا".
وانطلقت فى جنيف بمقر الأمم المتحدة الجولة الثانية للحوار الليبى برعاية المنظمة الدولية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية فى هذا البلد المضطرب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وأطراف ليبية.
وأعلن الفضيل الأمين الذى عينته حكومة بلاده العام الماضى للتحضير للحوار الوطنى أن "أطراف الحوار الليبى ستلتقى الاثنين فى جنيف فى جولة ثانية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية فى البلاد". وقال الأمين، وهو من الشخصيات المستقلة التى وقع اختيارها ضمن أطراف الحوار، إن "هذه الجولة ستشهد مشاركة المجالس البلدية فى المدن المضطربة".
وشارك فى الجولة الأولى من الحوار فى جنيف فى 15 يناير الجارى ممثلون عن البرلمان المنتخب فى 25 يونيو 2014، والمعترف به من الأسرة الدولية ونواب يقاطعون جلساته فى طبرق، أقصى الشرق الليبى. ويتنازع مع هذا البرلمان والحكومة المنبثقة عنه، المؤتمر الوطنى العام، وهو البرلمان المنتهية ولايته الذى أعادت إحياءه ميليشيات فجر ليبيا التى تسيطر على العاصمة منذ أغسطس الماضى وشكلت حكومة موازية لم تحظ باعتراف دولى ، ويقاطع البرلمان المنتهية ولايته الحوار، ووفقا لبيان صدر نهاية الأسبوع الماضى فإنه لن يشارك فى الجولة الثانية.
وقالت مصادر مطلعة إن المجالس البلدية التى ستشارك فى الحوار هى "بنغازى ومصراتة والزنتان وسبها وطبرق وطرابلس والزاوية والبيضاء والمرج". ويتضمن الحوار 4 مسارات ، المجالس البلدية، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب السياسة، والنسيج الاجتماعى المكون من "مشايخ وأعيان القبائل والمناطق". وأعلنت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ورئيسها الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية برناردينو ليون فى وقت سابق أن الحوار يهدف إلى القضاء على المظاهر المسلحة والتوصل إلى حكومة توافقية تنهى الأزمة السياسية.