*السلاح والعنف لا يواجهان بغيرهما.
* لا بد من حظر الأحزاب السياسية على أساس ديني حمايةً لوجود مصر.
كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم الكاتب والباحث الإقتصادي: أنه مع أحداث المطرية نتذكر أن اعتصام رابعة بقيادة المتاجرين بالدين والدم لم يترك سبيلاً غير فضه بالقوة، ومنذ نفذت جماعة الإخوان وغيرها من تنظيمات الفاشية التكفيرية والإرهابية ما توعدت به فى رابعة "يا نحكم مصر يا نحرقها" فَرضَت غلبة المواجهة الأمنية، لأن السلاح والعنف لا يواجهان بغيرهما.
وأضاف عبدالعليم عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أنه وبجانب الحل الأمني لدحر الفكر التكفيرى، ينبغى فتح الطريق الى حل سياسى على نحو ما جرى مع النازية والحزب النازى فى ألمانيا بحظر وتجريم هذه التنظيمات، ومحاكمة كل من ارتكب جريمة وبعد ذلك -وليس قبله- تكون المصالحة المجتمعية واجبة وممكنة مع كل من ينبذ فكر ونهج الفاشية التكفيرية والإرهابية ويلتزم بقيم دولة المواطنة.
وأختتم بقوله: لا بد من حظر النشاط السياسى والأحزاب السياسية على أساس دينى، حمايةً لوجود مصر "دولة ووطنًا وأمة وهوية".