رفعت يونان عزيز
الإرهابية ومثواها الأخير التلقين والحفظ والتنفيذ دون الفحص والتدقيق والفهم الصحيح يدمر صاحبه لأنه يغيب عقله عن التفكير فيعمل كالآلة المبرمجة على عمل معين يتحكم فيها صاخب العمل والمصلحة وهذا هو الخطر الذي تعيش فيه جماعة الإخوان المسلمين فقد الغوا عقلهم للتفكير وأصبحوا ينفذون خطط وأوامر تنظيمات إرهابية دولية تريد تحطيم قوى الخير بالعالم ومن المؤسف بتلك الجماعة جعلت من نفسها آلة تتحرك بوقود ( سلطة ومال وخداع للضمير وتخديره بأن ما يفعلوه أنه صحيح الدين والدين برئ منهم ) دون أن تدرك الحياة الباقية هي الأبدية الصالحة حزين على تلك الفئة التي ضلت الطريق دون أن تعي الجذور الأصيلة والأصلية بالأرض المصرية تعمل بقوة فمصر محمية من الله العلى القدير على كل شيء فحين دقت ثورة 25 يناير 2011 وركبوا هم موجة الوصول للحكم بالعنف والقوة التي ساندتهم ومازالت تساندهم دول محور الشر،
إلا أن شعب مصر الأصيل والثوار الحقيقيين نمت جذورهم وأصبحوا شجرة عفية عالية طافت البلاد كلها تقوت فروعها وأغصانها بالحق والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة أثمرت ثورة 30 يونيه التي أذهلت العالم فأرتعب الحاقدين وأعلنوا حربهم على مصر من خلال المخدوعين المغيبين تحت مخدر التنظيم والإرهاب الدولي والحركات الجهادية التي تعيش تحت كنف الفكر الشيطاني الداعي للخراب والتدمير والجلوس على جماجم البشر الآمنين والتمثيل بالجثث والتشفي فيهم وهم يتجرعون كئوس سم الشيطان وبالرغم من افتضاح أمرهم وعريهم أمام العالم بما يرتكبونه من جرائم سوداء نكراء خبيثة مازالوا يسيرون بتبلد رهيب أراهم عجينة لينة في يد شياطين زمن مملكة المال العالمية تشكل منهم ما تريد .
فكم من شهداء الواجب الوطني جيش وشرطة ومدنيين أبرياء فقدتهن مصر من أجل حمايتها وحماية شعبها ورسالة عزاء الشعب والوطن أن شهدائنا عند ربهم أحياء يرزقون وحان الوقت أن نتجمع ونتحد ونتيقن أن التكاتف يحتاج للعمل علي أرض الواقع حقاً نزرع ونبي ونعمر وكل مسئول يقوم بواجبه والإرادة السياسية تحقق العدالة الناجز وسرعة الأحكام والتنفيذ الفوري فلقد سقطت أقنعة المزيفين مدعي حقوق الإنسان وهم أول من يحكمون ويطبقون أحكامهم إذا تطاول أحد عبيدهم من هؤلاء عليهم ويجب أن تتجمع الأحزاب والمستقلين في بوتقة واحدة معارض ومؤيد هدفهم واحد نقي يسفر عن مدنية الدولة والمواطنة وحقوق وكرامة الإنسان ونبدأ في سرعة تحضير كفن الإرهاب بكل جماعاته حتى نضعهم فيه ولمثواهم الأخير ندفنهم قبل أن تتعفن أعمالهم وتنشر الأمراض فينا ونندم .
كفانا الآلام وأحزان وهدم وتخريب ودمار الآن لحظة أكون أو لا أكون وأكون أمنية الملايين والملايين وتحقيقها لما نغربل كل مؤسساتنا ونشيل الغريب والسفيه والفاسدين والإرهابيين والجشعين والأخطر المتعالين ولصوت الشعب غير صاغيين .
هيا بنا نعمل ونعمر بدون ولا نتذمر والفاسد نعزله والخائن نطرده والإرهاب لا مكان له علي أرضنا ونساند الجيش والشرطة لننتصر ونقول للعالم انتهت أسطورة الأخوان مع تحيات مصر والمصريين والى محتاج يعيش في سلام لابد أنه يدرس حضارة وفن وعلوم وسياسة المصريين