أبرزت صحيفة "البوابة نيوز" خبرا قالت فيه إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لجأت إلى الفتنة الطائفية بعد فشلها في المظاهرات الفترة الماضية. 

 

وزعمت الجماعة الإرهابية في رسالة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الحكومة المصرية استعانت بـ"ميلشيا تابعة للكنيسة" لمواجهة مظاهراتهم، في المطرية وعين شمس والهرم، والجيزة، مدعين أن الأديرة والكنائس المصرية بها أسلحة.

 

وادعى طارق الجوهري قائد حراسة الرئيس المعزول محمد مرسي، أن هناك طائرات أمريكية تزود الكنائس بالأسلحة، وخاصة دير وادي النطرون، مشيرا إلى أن الطائرات الهليكوبتر الأمريكية تنقل الأسلحة مباشرة من حاملة الطائرات إلى الدير دون المرور بمطار النزهة. 

 

وواصل رجل مرسي ادعاءاته بأن "دير وادي النطرون أصبح أقرب إلى دولة مستقلة عن مصر"، زاعما أن "هذه المعلومات التي عاصرها وسمعها وشاهدها بنفسه أثناء وجوده بمطار النزهة، وأنه كان يستمع لكل المحادثات بين البرج والطائرات والدير بالراديو".