الأقباط متحدون - شمال إسرائيل يشتعل.. الطيران الإسرائيلى يقصف «سوريا» فجراً
أخر تحديث ١٦:٤٩ | الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ | ٢١ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شمال إسرائيل يشتعل.. الطيران الإسرائيلى يقصف «سوريا» فجراً

جنود الاحتلال يحملون جندياً مصاباً فى قصف حزب الله
جنود الاحتلال يحملون جندياً مصاباً فى قصف حزب الله

والمدفعية تستهدف معاقل «حزب الله» ظهراً
شن الطيران الإسرائيلى غارات على أهداف فى الأراضى السورية، فجر أمس، بعد يوم متوتر فى هضبة الجولان المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلى، فى بيان أمس، أنه «فى وقت سابق أمس سقطت صواريخ فى الجولان، رداً على ذلك قام الجيش بمهاجمة قواعد مدفعية للجيش السورى».

من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، بيتر ليرنر، بأن «الجيش يحمل الحكومة السورية مسئولية أى هجوم ينطلق من أراضيها وسيتخذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن المواطنين الإسرائيليين».

وفى سياق متصل، أصيبت مركبة عسكرية إسرائيلية، أمس، بصاروخ مضاد للدبابات فى منطقة «مزارع شبعا» بالقرب من الحدود مع لبنان، وقال الجيش الإسرائيلى فى تغريدة بالعبرية على حسابه الرسمى على موقع «تويتر»: «تشير التقارير الأولية إلى إصابة مركبة عسكرية على ما يبدو بصاروخ مضاد للدبابات فى منطقة هار دوف (التسمية الإسرائيلية لمزارع شبعا)». فيما قالت مصادر أمنية لبنانية إن مناطق حدودية فى جنوب لبنان تعرضت إلى قصف إسرائيلى رداً على إصابة المركبة العسكرية الإسرائيلية، موضحة أن القصف الإسرائيلى الذى يشمل المدفعية والدبابات طال 5 مناطق على الأقل تقع بالقرب من الحدود، وأن 8 قذائف على الأقل سقطت فى الجانب اللبنانى من الحدود. من جانبه، أعلن «حزب الله» اللبنانى مسئوليته عن استهداف القوات الإسرائيلية على الحدود، وتحدث عن مقتل 15 جندياً إسرائيلياً، موضحاً أن العملية جاءت رداً على الغارة الإسرائيلية فى 18 يناير على منطقة «القنيطرة» جنوب سوريا قتل فيها 6 عناصر من «حزب الله». فيما أشارت القناة «الثانية» الإسرائيلية، أمس، إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين، وتحدثت تقارير لاحقة عن إصابة 6 جنود، وصفت إصابة 4 منهم بأنها خطيرة، وسط مخاوف من احتمال اختطاف جنود. ولم يستبعد الجيش الإسرائيلى أن يكون قد تم زرع عبوات ناسفة فى المنطقة، واصفاً الحادث بأنه «إحدى أخطر العمليات التى تقع فى المنطقة». كما طلب من السكان فى الشمال و«الكييبوتسات» التزام بيوتهم، بسبب الأوضاع الأمنية، كذلك قام الجيش الإسرائيلى بإغلاق الطرق باتجاه الشمال والشرق. كما أغلق مطارى «روش بينا» و«حيفا» بسبب نشاط سلاح الطيران الإسرائيلى. وقال موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى «بنى جنتس» عقد جلسة خاصة لتقييم الوضع على الحدود.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أثناء وضع حجر أساس حى سكنى جديد فى «سديروت» أمس، إن الجيش الإسرائيلى يرد بكل قوة على الأحداث فى الشمال. وأضاف محذراً: «لكل من يحاول أن يتحدانا فى الشمال أنصحه أن يرى ما فعلناه هنا فى غزة وفى سديروت». وقطع «نتنياهو» بعد خطابه القصير زيارته عائداً إلى «تل أبيب» لمتابعة الأحداث.

    قصف لبنان رداً على إصابة مركبة إسرائيلية فى «مزارع شبعا».. والغارات على سوريا رداً على سقوط «صواريخ» فى «الجولان»

وفى سياق منفصل، بدأ معارضون سوريون وموفدون من الرئيس السورى بشار الأسد، أمس، فى «موسكو»، محادثات تهدف إلى استئناف الحوار بعد 4 سنوات تقريباً من حرب أوقعت ما يقرب من 200 ألف قتيل. وهى أول محادثات بين أعضاء من المعارضة خاصة ممثلين عن «هيئة التنسيق الوطنية» لقوى التغيير الديمقراطى و«الأكراد» ومسئولين عن النظام منذ فشل محادثات «جنيف-2» فى فبراير 2014. وقال أحد المشاركين لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» إن أعضاء المعارضة 32 من مختلف المجموعات التى يتسامح معها النظام ووفد النظام الرسمى 6 برئاسة سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، وجميعهم بدأوا الاجتماع فى مقر الخارجية الروسية.

فيما أقر أحد المعارضين المشاركين فى المحادثات، رفض الكشف عن اسمه، بأن الطموحات متواضعة نظراً لغياب التحالف الوطنى للمعارضة السورية الذى يتخذ مقراً له فى «إسطنبول» وتعتبره المجموعة الدولية أبرز قوة معارضة سورية. وقال المعارض: «لقد حضرنا مع لائحة من 10 نقاط، ولتجنب ارتكاب الخطأ نفسه الذى ارتكب فى (جنيف-2)، لن نطرح فى بادئ الأمر مسألة تشكيل حكومة انتقالية»، مضيفاً: «بين أولويات المعارضة التى ستطرح فى موسكو: وقف القصف والإفراج عن السجناء السياسيين خاصة النساء والأطفال، ووضع آليات لنقل المساعدة الإنسانية». كما أكد أن «هذه المحادثات الأولى ليست سوى بداية عملية طويلة» للسلام.

وبعد الجلسة الأولى التقى السوريون وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قبل مواصلة المحادثات. ومن المرتقب إجراء مزيد من المحادثات بين المعارضين وموفدى النظام اليوم.

وتأتى هذه المحادثات فيما أدى تقدم جهاديى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى تغيير المعطيات فى سوريا ودفع الغربيين وفى مقدمتهم الأمريكيون إلى تغيير استراتيجيتهم ووقف المطالبة برحيل «الأسد» فوراً.

من ناحية أخرى، انتهز رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مناسبة اليوم العالمى لذكرى المحرقة (الهولوكوست)، أمس الأول، ليؤكد عزمه منع إيران من امتلاك السلاح النووى وارتكاب إبادة جديدة بحق اليهود.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.