حدد باحثون في جامعة "برينستون" الأمريكية، الجينات المسؤولة عن الذاكرة طويلة المدى كجزء من البحوث التي تهدف إلى إيجاد طرق للاحتفاظ بالقدرة المعرفية أثناء مرحلة الشيخوخة، حيث أشارت الدراسة الحديثة إلى أن أكثر من 750 جينًا مسؤولة عن الذاكرة على المدى الطويل، بينها عدد من الجينات التي تم التوصل إليها في دراسات سابقة.

وقال كولين مورفي، المشرف على الدراسة وأستاذ في علم الأحياء الجزيئية، "إن الفريق أراد التوصل إلى طرق لتوسيع الذاكرة، وهل هناك مركبات يمكنها الحفاظ على الذاكرة مع التقدم في السن، وأوضحت الأبحاث أن هناك جزيئًا يعرف باسم CREB يعد عاملًا من العوامل المعروفة للذاكرة طويلة الأمد في العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الديدان والفئران، فهناك علاقة مباشرة بين هذا الجزيء والذاكرة طويلة المدى والعديد من الكائنات الحية حيث يفقد هذا الجزيء مع التقدم في العمر.