كتب – نعيم يوسف
دعا كمال زاخر، الكاتب الصحفي، الجميع إلى مواجهة الإرهاب، والتغاضي عن الخلافات الثورية، مشيرا إلى أنه "مكارثية فصيل من السياسيين لن تبرر الليونة في التعامل مع المتوهمين أنهم ثوار ، ليس كل ما يلمع ثوري".
وقال زاخر، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الجمعة، "انتبهوا أيها المنظرون .. أمن سينا يبدأ من وسط القاهرة، مصر اكبر من التعامل معها على طريقة "دا ... أو .. دا" ليست قرية أو مدينة صغيرة أو دويلة في ركن قصي، ولا يصلح معها وضعها في مقارنة في التعاطي مع أمنها".
وأضاف زاخر، "مواجهة الإرهاب في سيناء فرض عين وأولوية قصوى ، وفرض سيادة القانون والحزم في ربوع البلاد اختيار لا يقبل المفاوضة، مكارثية فصيل من السياسيين لن تبرر الليونة في التعامل مع المتوهمين أنهم ثوار ، ليس كل ما يلمع ثوري".
وأكد الكاتب الصحفي، على أن ما يحدث هو "نظرية الأواني المستطرقة .. ومعركة الربع متر الأخير.. إما أن ننتصر لوطن وإما أن تستغرقنا مجادلات أهل اسبرطة حول جنس الملاك".
الجدير بالذكر أن عملية إرهابية كبيرة استهدفت شمال سيناء، مساء أمس الخميس، وأستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، من المدنيين وقوات الأمن والجيش.