كتب – نعيم يوسف
أعلن تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، الإرهابي، الذي بايع تنظيم "داعش" وغير اسمه إلى "ولايه سيناء" عن مسؤوليته عن الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن، في العريش ورفح أمس، الخميس.
وقال التنظيم عبر أحد حساباته على موقع التواصل الاجتماعي، عقب تنفيذ العملية أنه قام بـ"هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".
وأوضح التنظيم أن تفاصيل العملية تمت كالأتي: أولا تم "استهداف (الكتيبة 101 - المنطقة الأمنية بضاحية السلام) - بثلاث مفخخات – وانغماسيين"، وثانيا، تم "الهجوم على كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش"، ثم "الهجوم على كمائن ( البوابة - ابو طويلة - الجورة .معسكر الزهور) بالشيخ زويد"، وبعدها "الهجوم على كمائن ( الماسورة ... ولى لافى.) برفح".
الجدير بالذكر أن عملية إرهابية كبيرة استهدفت شمال سيناء، مساء أمس الخميس، وأستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أسفرت عن استشهاد حوالي 30 شخصا، وإصابة أكثر من 60 آخرين، من المدنيين وقوات الأمن والجيش.