أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الحادث الإرهابي، الذي استهدف المقار الأمنية في شمال سيناء، وأسفر عن مقتل العشرات من الجيش والشرطة والمدنيين معربة عن خالص تعازيها لأهالي الضحايا، والشفاء للمصابين. 

 

وقالت الكنيسة في بيان لها، اليوم، الجمعة، "تدين الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرضت له قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح"، "وتتقدم بخالص التعازي إلى أهالي شهداء الوطن طالبين من الله أن يهبهم التعزية وان ينعم بالشفاء للمصابين".

 

وأضاف البيان، أن "الكنيسة بصلواتها اليومية من اجل الوطن تصطف مع كافة القوي والهيئات والمؤسسات الوطنية دعما لوحدة الشعب المصري في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية مصلين إلي الله أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر بكل أبناءها و مقدراتها وان يمنح سلام وهدوء للوطن". 

 

الجدير بالذكر أن عملية إرهابية كبيرة استهدفت شمال سيناء، مساء أمس الخميس، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أسفرت عن استشهاد حوالي 30 شخصا،  وإصابة حوالي 49 آخرين، من المدنيين وقوات الأمن والجيش.