الأقباط متحدون - في ذكرى «موقعة الجمل».. دماء زكية أريقت في «التحرير».. الإبل والخيول تقتحم الميدان بعد خطاب مبارك.. 11 قتيلا و2000 مصاب.. أصابع الاتهام تشير إلى قيادات «الوطنى» و«الإخوان»
أخر تحديث ١٨:٣٧ | الاثنين ٢ فبراير ٢٠١٥ | ٢٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في ذكرى «موقعة الجمل».. دماء زكية أريقت في «التحرير».. الإبل والخيول تقتحم الميدان بعد خطاب مبارك.. 11 قتيلا و2000 مصاب.. أصابع الاتهام تشير إلى قيادات «الوطنى» و«الإخوان»

 موقعة الجمل-صورة أرشيفية
موقعة الجمل-صورة أرشيفية

كانت الدماء تسيل فى أرجاء الميدان، والخوف يسكن فى القلوب، والثوار لا يعرفون من أين ستأتيهم الضربات، كانت الأمور السياسية غير واضحة، خاصة أن اللواء عمر سليمان، الذى كان نائبا للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أعلن عن لقائه مع الأحزاب والقيادات الميدانية، الذين أكدوا بقاء الثوار فى الميدان حتى رحيل النظام.

كان يوما عاديا، قبله بساعات خرج الرئيس السابق بخطابه الأكثر تأثيرا فى أيام الثورة وعاد البعض من الميدان مقتنعا أن مبارك سيرحل بعد ستة أشهر وأما الآخرون فكانوا يبثون روح الحماسة فى نفوس الجميع حتى لا يفقدوا حماستهم وتضيع الثورة التى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أهدافها.

البداية
كان اليوم هو 2 فبراير حينما دخلت الجمال والخيل إلى ميدان التحرير يقودها عدد من البلطجية غير المعروفين الهوية فى محاولة منهم إلى فض الميدان بعد قوات الشرطة التى انهارت قبل هذا الحدث بثلاثة أيام فقط فى 28 يناير، جاءت الجمال والخيل، قاطعة مسافات كبيرة من شارع الهرم إلى الميدان دون أن يعترضهم أحد وبمجرد دخولهم إلى الميدان ومحاولة الفض تبدأ المعركة ويتحول الميدان إلى ساحة للعراك الشعبى استمرات طوال اليوم.

الحزب الوطني
أشارت كافة التقارير الأولية إلى اتهام عدد من أعضاء وقيادات الحزب الوطنى فى تلك الجريمة ولكن فى 10 أكتوبر من عام 2012 حكم ببراءة من وجهت التهمة إليهم من قيادت الحزب الوطنى، وبعد ثورة 30 يونيو بدأت الكثير من الشخصيات العامة تتهم جماعة الإخوان الإرهابية بتدبير هذا الحادث خاصة وأنها الوحيدة التى استفادت من استمرار ثورة يناير باستلامها للسلطة فيما بعد.

النتائج
لم يكن اليوم عاديا بل نتج عنه عدد من ردود الأفعال السياسية الفورية كان أهمها هو قرار حزب الوفد بعدم الحوار مع الراحل عمر سليمان تنديدا بما جرى فيما أكد عدد من القيادات السياسية فى ذلك الوقت استمرار ثورتهم حتى سقوط مبارك.

كما أسفرت الأحداث وفقا لوزارة الصحة عن 11 قتيلا فيما أصيب 2000 شخص ،في اليوم الذى تولت بعده القوات المسلحة حماية الميدان وكان آخر أعمال العنف فى 18 يوما هو عمر ثورة يناير.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.