الاثنين ٢ فبراير ٢٠١٥ -
٣٦:
١٠ ص +02:00 EET
عبد الفتاح السيسى
أشرف حلمى
وقفت أمام خبر دعوة الشباب المصرى الخروج الى الميادين العامة فى مليونيات لتجديد التفويض الذى منحه شعب مصر العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسى وقت ان كان وزيراََ للدفاع لمحاربة الإرهاب فى جمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٣ التى تعانقت فيها الوحدة الوطنية صام فيها شعب مصر العظيم بجميع طوائفة وتعالت فيها أصوات مآذن الجوامع على أنغام أجراس الكنائس فى مغرب ذلك اليوم معلنتاََ بدأ التفويض .
فمصر الان فى حالة حرب مع الإرهاب فالجيش والداخلية ليس لديهم سوا حماية المواطن المصرى والمنشأت العامة والخاصة وليس لديها وقتاََ لحماية مليونيات الجمعة القادمة التى يمكن ان تكون أهدافاََ من قبل الإرهابيين الذين يمكنهم الإندساس وسطها ولكن من الممكن بالإستعانة بوسائل أخرى كالنزول بتجميع توقيعات المواطنين على إستمارات مسجل بها اهداف ومطالب الموقعون عليها بالإضافة الى جمعها عبر المواقع الالكترونية كى تتحقق مطالب الثورة التى قام بها الشعب لإزاحة الإسلاميين وأتباعهم من حكم البلاد فى يونيو ٢٠١٣ والتى من بينها
أولاََ : التنفيذ الفورى للتفويض بمحاربة الإرهاب وذلك بتشكيل حكومة حرب جديدة تعمل على ضرب العناصر الإرهابية بيد من حديد دون رحمة كما ضرب الإرهارب الإسود جنودنا وأبنائنا .
ثانياََ : المطالبة بمحاكمات عسكرية فورية لجميع اعضاء التنظيمات الإرهابية وتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضدهم وذلك لوقف خطط الإرهابيين لإقتحام السجون بمعاونة الحمساويين الذين جنستهم الإرهابية اثناء حكمهم كما فعلوا فى ٢٥ يناير .
ثالثاََ : مطالبة القضاء المصرى بسرعة الغاء كافة الاحزاب الدينية طبقاََ لمواد الدستور وذلك لان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس من إختصاصة التدخل فى شئون القضاء والإ سيتهم من قبل الدول الإجنيبة بتقصيره بالعفو عن المتهمين الأجانب الذين يحاكمون فى قضايا متعلقة بالامن القومى .
رابعاََ : توجيه الإتهام بكل من له علاقة او الإتصال بأى من قيادات الجماعات الإرهابية فى الداخل والخارج بتهمة الخيانة العظمى ما دامت الدولة فى حالة حرب مع الإرهاب .
خامساََ : فصل الدين عن السياسة وذلك بعدم الزج برجال الدين من قبل الحكومة بالتدخل فى الحياة السياسية للتاثير على الشعب المصرى وجعل المؤسسات الدينية احد الازرع السياسية للحكومة مما سيؤدى حتماََ بثورة الشعب على المؤسسات الدينية .
وأخيراََ تأجيل إنتخابات مجلس الشعب المزمع إقامتها حتى يتم القضاء تماماََ على الإرهاب وتطهير جميع مؤسسات الدولة من المتاسلمين والخلايا النائمة داخلها خاصة فى القضاء والشرطة والتعليم حتى تتم فى جو هادئ يشجع الناخبين للنزول الى الشارع دون خوف .