كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرز موقع "صدى البلد" خبرا عن ارتباط الأمثال الشعبية بالتقويم القبطي، وهي شهر "توت" في بداية السنة، ويرتبط بمثل: "توت يقول للحر موت"، نسبة لانكسار الحر في هذا الشهر وذلك وفا للباحث "عبدالمنعم عبدالعظيم" مدير مكتب دراسات الصعيد.

ويشير عبد العظيم، إلى أن شهر "بابه" يقال عنه: "إن صح زرع بابه يغلب النهابة، وإن خاب زرع بابه مايجيبش ولا لبابه" بمعنى أن وفرة المحصول في بابه مربحه ولو نهب منها الكثير". ثم شهر "هاتور"، والذي يقال عنه: "أن فاتك هاتور اصبر لما السنة تدور"وهو يرمز للخصب والنماء، ثم شهر "كيهك"، ويقال عنه:"كياك صباحك مساك شيل يدك من غداك وحطها فى عشاك" إشارة إلى قصر النهار في هذا الشهر وطول الليل".

وعن شهر "طوبة" يقول عبد العظيم أنه يرتبط بالأعياد والأمثال مثل: و"الغطاس عيد القلقاس واللى مايأكلش قلقاس يوم الغطاس يصبح جته من غير راس"، و"طوبة تخلي العجوزة كركوبة"، أما شهر أمشير فيقال عنه: "أمشير أبو الزعابير الكتير ياخد العجوزة ويطير"، وذلك نظرا لتقلب الجو في هذه الفترة، وشهر برمهات يقال عنه: "برمهات روح الغيط وهات"، ومن بعده "برمودة"، وذكرته الأمثال الشعبية في " برمودة دق العامودة".

وشهر بشنس يقال عنه: "بشنس يكنس الغيط كنس"، وذلك لأنه موسم الحصاد فيه، وشهر بؤونة يقال عنه: "بؤونه نقل وتخزين المونه " فكان من عادات القدماء التخزين خشية الفيضان الجارف أو انقطاع الفيض، ويليه "أبيب ومثل له بـ"أبيب فيه العنب يطيب، وآخر شهور هذا العام هو "مسرى" حيث مثل له بـ"عنب مسرى ان فاتك متلقاش ولا كسرة " من أجل الإسراع في زراعة الذرة.