كتب – نعيم يوسف
قال المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس اللجنة الإعلامية لمشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، إن الوزارة لم تطلع على دراسة المشروع من الأصل، وذلك ردا على ادعاءات وزارة الري بأن المشروع يفتقد إلى دراسة الجدوي الجيدة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، اليوم، الاثنين، "كيف لوزارة الري تقرر أن المشروع لم يمر بدورة المشروعات وهي لم تطلع أصلا علي الدراسة كما سنوضح لاحقا وهذا ما ذكروه بأنفسهم في بيان رفض المشروع وأننا لم نقدم أي من البيانات".
وأضاف الفيومي، أن وزارة الري استلمت نسخة من الدراسات الفنية من الجهات السيادية مكتوب عليها "سري جداً جداً"، لأن المشروع مكود برقم سري من هذه الأجهزة لأنه مشروع أمن قومي، ورغم ذلك فقدت الوزارة هذه الدراسات، وعندما طُلبت منا نسخة آخرى رفضنا وطالبنا أن تأخذ النسخة من وزارة الدفاع، وهذا دليل على أن وزارة الري رفضت المشروع دون الإطلاع على دراساته.
الجدير بالذكر أن وزارة الري قالت إن السبب الأول لرفض المشروع، هو أن المشروع لم يمر بدورة المشروعات المتعارف عليها عالمياً التي تبدأ بالمرحلة الاستكشافية ثم مرحلة ما قبل الجدوى الاقتصادية ثم مرحلة الجدوى الاقتصادية ثم مرحلة إعداد وتقديم المستندات النهائية لطرح المشروع للتنفيذ، والأعمال المقدمة تعد في مرحلة الفكرة ولم تبلغ مرحلة الدراسة الاستكشافية، ودون تقديم العديد من التفاصيل الفنية الأساسية.