الأقباط متحدون - بالفيديو.. مشاهد صادمة في «مذبحة كرداسة».. الإرهابيون عذبوا أفراد القسم وقتلوهم ردا على فض «اعتصام رابعة»
أخر تحديث ١٩:١٩ | الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ | ٢٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. مشاهد صادمة في «مذبحة كرداسة».. الإرهابيون عذبوا أفراد القسم وقتلوهم ردا على فض «اعتصام رابعة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، اليوم الإثنين، بإعدام 183 متهما، ومعاقبة حدث بالسجن عشر سنوات، وبراءة اثنين وانقضاء الدعوى لاثنين بسبب وفاتهما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة كرداسة".

اقتحام مركز شرطة
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 11 ضابطا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، بالإضافة إلى الشروع في قتل 10 أفراد من قوة مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات والمدرعات التابعة له وحيازة أسلحة نارية ثقيلة.

تفاصيل القضية
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 18 أغسطس 2013، حين خرج أنصار الجماعة بموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة.
وكان استهداف نقطة شرطة كرداسة أبشع العمليات الإرهابية التي وجهها أنصار الجماعة الإرهابية إلى رجال الشرطة، حيث قاموا بالاعتداء على القسم وإحراقه، وتعذيب جميع الموجودين فيه ثم قاموا بقتلهم بصورة وحشية تبعها التمثيل بجثثهم.

وقد عمد الجناة إلى مهاجمة أفراد الشرطة المتواجدين بالقسم بالسحل والضرب، والمهاجمة بالأسلحة البيضاء مما أدي إلى مقتل 11 شخصا.

اللحظات الأخيرة
وقد أظهرت عدد من مقاطع الفيديو التي نشرها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشاعة الأحداث ففي أحد الفيديوهات التي التقطت في اللحظات الأخيرة من حياة الضحايا، حيث اصطفوا بجانب إحدي الحوائط وظهرت عليهم آثار الضرب والتعذيب والتجريد من الملابس.



وعلى الرغم من بشاعة الموقف إلا أن عددا من المتابعين قاموا بتوجيه سيل من السباب والاتهامات للضحايا، مهددين إياهم بأن الحكومة لن تفيدهم لأنها لم تقدر على مواجهة أهالي كرداسة -بحسب الفيديو-.

إنقاذ وشماتة
كما ظهرت في مقطع آخر، جثث ضباط الشرطة وهم غارقون في دمائهم بينما يقوم الأهالي بإنقاذ أحدهم –قيل أن منهم النقيب هشام شتا- فيما يظهر في خلفية الفيديو شماتة أحد الأشخاص فيما جرى للضباط، مؤكدا أن هذا المصير هو جزاء قتل أنصار الإخوان في ميدان رابعة العدوية.



التمثيل بالجثث
وفي مشهد أكثر بشاعة يظهر عدد من أنصار جماعة الإخوان وهم يمثلون بجثة أحد الضباط الذي خرج به الأهالي إلى الشارع في محاولة إنقاذه.



كما يظهر الفيديو تحريك السيارة التي أسند عليها الضابط مما أدي إلى وقوعه أرضا ليقوم أحد الأشخاص بإطلاق النار على جثته وفي الهواء لتفريق من يحاولون مساعدته.
ويوضح مقطع آخر قيام أنصار الجماعة بإحراق قسم شرطة كرداسة، بالإضافة إلى حرق عدد من السيارات والمدرعات الشرطية المتواجدة أمامه.

شاهد عيان
وفي شهادته، أكد أحد أمناء الشرطة، يدعي (أشرف) أن الأحداث بدأت بتجمع عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الذين عمدوا إلى رشق القسم وأفراده بالمولوتوف والرصاص، تبعها إطلاق قذيفتي طار بي جي" مما أدي إلى انهيار الدفاع على القسم.
وتابع الناجي من المذبحة، أن القوات كانت ترد بالقنابل المسيلة للدموع التزاما بإجراءات ضبط النفس، مشيرا إلى أن عددا من الإخوان اتبعوه وأوسعوه ضربا باستخدام الشوم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter