المصرى اليوم | الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ -
١٨:
١١ ص +02:00 EET
فلاش باك
مؤخرا اختلفت الروايات حول ما حدث في 25 يناير 2011، الثورة شعبية التي قادها الشباب لخلع نظام ديكتاتوري، هناك من يحاول جاهدا رسم سيناريوهات مختلفة، ورواية أحداثها بشكل مختلف، وآخرون يروا أن نتائجها حولتها إلى «نكسة».
رسميا تتعامل الدولة المصرية معها على أنها «ثورة»، ينص دستور 2014 الذي وضعته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى، على أن «25 يناير- 30 يونيو» ثورة شعبية دعت إلى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وهي امتداد لمسيرة نضال وطني من أبرز رموزه أحمد عرابي ومصطفى كامل.
من جانبها، قررت «المصري اليوم» الاحتفال بالذكرى الرابعة لـ«25 يناير» على طريقتها الخاصة، وذلك من خلال إعادة نشر أخبار الـ18 يومًا، بدءًا من 25 يناير إلى 11 فبراير، وهي الفترة التي تظاهر فيها المصريون، لإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.نستعيد تفصيلا أخبار الثورة ثانية بثانية، في محاولة لكتابة وتوثيق تاريخ، يبدو أن روايته الحقيقية مهددة، هُنا تستطيع استعادة الرواية الرسمية للثورة يوما بيوم لمدة 18 يوم، من خلال أخبار عُمرها 4 سنوات.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.