الأقباط متحدون - المفتي: جيشنا الوطني النبيل سيدحر الإرهاب
أخر تحديث ١١:٣٥ | الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ | ٢٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المفتي: جيشنا الوطني النبيل سيدحر الإرهاب

الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

المفتي للرئيس: قد اختارك الله على قدر مقدور في هذا الظرف العصيب لقيادة الأمة نحو النصر.
الجماعات الإرهابية لها أذرع إعلامية جبارة تعمل ليل نهار على تزييف وعي الشعب.


كتبت – أماني موسى
أكد د. شوقي علام –مفتي الجمهورية- أن الإرهاب الأسود الذي تتبناه بعض الجماعات المتطرفة لا دين ولا عقل له، مشددًا في تصريحات صحفية صباح اليوم أن الإرهاب لا يعرف طبيعة مصر ولا شعبها ولا جيشها، ولا يعلم أن من خصائص المصريين أن الشدائد والتحديات تزيدهم قوة وصلابة ووحدة.

وأضاف مفتي الجمهوريةك أن المصريين بجميع أطيافهم لا يخافون ولا يرتعدون من تهديدات الإرهاب الجبان؛ مؤكدًا أن الإرهابيين يحاربون حرب الخسة والندالة، حرب التفجيرات والتفخيخات، أما جيشنا بما يحمله من قيم وطنية ودينية وتاريخية وحضارية فهو يحارب حرب الفرسان الشجعان النبلاء.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن هذه الموجة الإرهابية التي تشهدها مصر حاليًا ليست أول موجة إرهاب يواجهها الشعب المصري، ربما تكون أعتاها أو أقواها أو أطولها لكنها جميعا بفضل من الله تعالى ثم بقوة وإيمان هذا الشعب العظيم هزمت ودحرت ومضى أصحاب الفتنة إلى غياهب السجون أو جحيم الموت، وبقيت مصر شامخة منتصرة عزيزة أبية.

ووجه المفتي رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي قال فيها: "سيادة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، سر على بركة الله وبتوفيق من الله تعالى؛ فإن الله قد اختارك على قدر مقدور في هذا الظرف العصيب لقيادة الأمة نحو النصر بإذن الله على الخوارج الأعداء، وإن ثقة الشعب المصري في مقدرتكم على خوض المعركة وجلب النصر".

كما وجه مفتي الجمهورية رساله إلى الشعب المصري أكد فيها أننا في مرحلة فارقة في تاريخ مصر، مرحلة تشهد تحولات وتغيرات جذرية في خارطة المنطقة بأكملها، ولا مخرج لنا من هذه الفتنة إلا بالالتفاف حول قيادة الوطن وجيشه والاستعصاء على محاولات كسر الوطن بحجة إحداث موجات ثورية كما يريدها أعداء الدين والوطن.

وأضاف: على شعب مصر أن يعتبر نفسه طرفاً فاعلاً في هذه المعركة وهو كذلك بالفعل، وعلى جميع أفراد الشعب أن يقوموا بواجب التوعية في محيط العمل أو المدرسة أو الجيران، وكل الوسائل المؤثرة التي تحقق واجب الدفاع عن الوطن وتصحيح المفاهيم المغلوطة خاصة في الوسائل الإعلامية مثل مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد من أهم العوامل المؤثرة في مواجهة الإعلام التكفيري الضال.

وأشار فضيلته إلى أن الجماعات الإرهابية لها أذرع إعلامية جبارة تعمل ليل نهار على تزييف وعي الشعب وإحداث فجوة بينه وبين الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter