رئيس الوفد عاد من سوهاج على طائرته الخاصة

كتب: علاء أبو عون- خاص الأقباط متحدون
عاد رجل الأعمال "رامي لكح" مساء السبت الماضي من سوهاج، على متن طائرته الخاصة بصحبة الدكتور "سيد البدوي" رئيس حزب الوفد، والنائب "مصطفى شردي" المتحدث الإعلامي
للحزب، وعدد من قيادات الوفد بعد رحلة استغرقت يومين؛ لدعم مرشح الوفد في انتخابات الشورى في جولة  الإعادة، وأثناء الرحلة كشف "لكح" عن عزمه توقيع استمارة انضمامه للوفد خلال ساعات  بمقر الحزب..

انضمام "لكح" يكشف عن ثقل رئيس الوفد الحالي وصدقه في عودة الوفد إلى الشارع  مرة أخرى، بعد انضمام النائبين "علاء عبد المنعم" و"مصطفى الجندي".
 وكان "البدوي" قد سافر قبل يومين إلى سوهاج عقب تأجيله لقاء قيادات الجريدة مساء السبت الماضي.
واستقبلت قيادات الوفد بسوهاج ظهر أمس الدكتور "السيد البدوي" رئيس الوفد في أول زيارة لصعيد مصر، يصحبه خلالها "رضا إدوارد"، و"حسين منصور" ، و"أيمن عبدالعال"
أعضاء الهيئة العليا للحزب، والنائب "محمد شردي" عضو الهيئة العليا، والمستشار الإعلامي للحزب، و"رامي لكح" رجل الأعمال.
تأتي زيارة رئيس الوفد وقياداته لدعم "محمود عبدالواحد محسب" مرشح الوفد على مقعد (الفئات) بدائرة "البلينا ودار السلام" في معركة الإعادة لانتخابات الشوري التي ستجري الثلاثاء القادم.

وقد أكد الدكتور "السيد البدوي" أن الوفد سعيد بانضمام "محمود عبدالواحد" إليه، وسوف يدعمه بكل الوسائل لخوض مرحلة الإعادة والفوز بمقعد الفئات بالدائرة.
ومن ناحية أخرى قام رئيس الوفد والقيادات المرافقة له بزيارة مطرانية البلينا قبل انعقاد المؤتمر الجماهيري لمساندة مرشح الوفد.
كما قام بزيارة أسرة المرحوم "صابر عبدالعزيز" سكرتير عام الوفد بسوهاج لتقديم واجب العزاء لهم.
وأكد "محمود عبدالواحد" مرشح حزب الوفد في المؤتمر، أن القرى التابعة للمركز فقيرة، وتعاني من نقص كبير في الخدمات، مثل أسلاك الكهرباء التي لم يتم تغييرها منذ ثلاثين عامًا، وأصبحت خطرًا
يهدد الأهالي، خاصةً الأطفال، كما أن طريق (سوهاج ـ دار السلام) أصبح مصيدة للأرواح بسبب ضيق الطريق، مما يؤدي إلى وقوع حوادث شبه يومية، ويجب توسعته، وطالب بتنفيذ الكوبري العلوي الذي يربط دار السلام بجرجا والبلينا.

وعن مركز البلينا يقول "محمود عبدالواحد": إن البلينا بها معبد "أبيدوس" والموجود به معبد "سيتي الأول" الذي يفد إليه السياح من جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن محطة السكك الحديدية أصبحت أطلالاً؛ لأنه لم يتم تطويرها منذ إنشائها، وأن مدينة البلينا (حالها لا يسر عدو أو حبيب)، والدليل على ذلك أنه يوجد على شريط السكك الحديدية "مزلقان" واحد فقط، وفي حالة إغلاقه تُصاب حركة المرور بالشلل التام، وخاصة أن المزلقان يشطر المدينة شطرين، ففي حين يوجد المستشفى المركزي من الجهة الغربية، فإن مجلس المدينة ومركز الشرطة يوجدان بناحية الشرق، أما العجز  الصارخ في المُدرسين فأصبح علامة مميزة للعملية التعليمية في مركزي دار السلام والبلينا.

يُذكر أن الدائرة الخامسة في انتخابات مجلس الشورى بسوهاج تضم مركزي البلينا ودار السلام، وهي من الدوائر المشتعلة في الانتخابات، وخاصة بعد فوز "كمال الوحيلي" مرشح الحزب الوطني بمقعد العمال والفلاحين من الجولة الأولى، وتبقى الإعادة على مقعد الفئات بين عضو حزب الوفد "محمود عبدالواحد أبومحسب"، وبين "وفقي المدني" المرشح المستقل، وكلاهما من مركز البلينا.
 ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوفد قيادات الجريدة غدًا الثلاثاء في الرابعة والنصف مساءًا لاستعراض متطلبات تطوير الجريدة، وليتمكن من تنفيذ وعده وعودتها إلى الشارع بقوة خلال ثلاثة أشهر..