نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مقالًا للكاتب البريطاني روبرت فيسك، وصف فيه حادث إعدام الطيار الأردني من قبل تنظيم "داعش" بـ"الوحشية"، التي كان يتحلى بها زعيم التتار جنكيز خان.
وأضاف فيسك، في مقاله اليوم، أن المسلمين الذين كانوا يطالبون بإطلاق سراح الطيار الأردني، عرفوا الآن ما كان تنوي جماعة "داعش" فعله، مشيراً إلى أن عملية إحراق "داعش" للطيار الأردني، هو ما أرادت أن تظهره للعالم أجمع.
وتابع فيسك، أن "داعش" استطاعت أن تجبر كلاً من الأردن واليابان لتعترف بقوتها على الأرض، حيث طلبت الأردن من "داعش" أن تثبت لها أن الطيار معاذ الكساسبة لا يزال حيًا، فكان الدليل على ذلك هو تقديمهم له وهم يحرقوه حيًا.
وحاول فيسك، أن يذكر العالم بما ارتكبته "داعش" من أعمال إرهابية، عندما قامت بإضرام النيران في جنود سوريين، ثم قاموا بشوي رؤوسهم في تسجيل فيديو، ولم يستطع أحد أن يتفوه بكلمة واحدة حيال هذا الأمر.
ورجح الكاتب، أن العالم الغربي سيصف عمل "داعش" بأنه عمل بربري بشع، يخرج عن نطاق الإنسانية.