موقف شيخ الأزهر كان مشرفاً للغاية بوثيقة الأزهر، وأطالبه بمراجعة البخاري وابن تيمية

محرر الأقباط متحدون
قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي إن موقف شيخ الأزهر كان مشرفاً للغاية ومؤيداً للحريات في إشارة لوثيقة الأزهر التي أصدرها الأزهر الشريف في يونيو 2011 كتنظيم لمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف، مساء الأربعاء، للإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج (القاهرة اليوم) إلى ضرورة تجديد الخطاب الدينى، وأهمية أن يراجع الأزهر ما ينسب للبخارى وابن تيمية، مؤكداً أن مصر ستنقذ المنطقة بأكملها من الإرهاب وستنقذ العالم كله من الظلام، فكما فعلت فى بداية التاريخ ستفعل الآن.

قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي إن عدد القضايا التى رُفعت ضد المثقفين أيام مبارك تقدر بالمئات، وأحدها كانت ضدي وحكم عليّ وقتها بغرامة 30 ألف جنيه ورفضت الدفع فتم  الحجز على أثاث منزلي.

وأضاف للإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج (القاهرة اليوم) بشبكة أوربت، إن المثقفون تمتعوا بحرية الفكر في العشرينات والأربعينات وكان لهم دور مشهود في المجتمع وقتها مثل طه حسين وعباس محمود العقاد الذي دافع عن الدستور وقال "مستعدون لتحطيم أكبر رأس في البلاد" في إشارة منه للملك فؤاد وقد حكم عليه بالسجن 9 أشهر بسبب ذلك ورغم هذا لم يبتعد المثقفين عن القيام بدورهم التنويري لأن الأحزاب كانت تساندهم.