أكدت وسائل إلاعلام البلجيكية، أن صحيفة ناطقة باللغة المحلية “الفلامانية”، تلقت رسالة تهديد من مجهول يقول إن “بلجيكا في عيون ما يسمي تنظيم الدولة (داعش) مستهدفة بالقنابل والسيارات المفخخة والمتفجرات”.
فيما تداول خبراء ومحللون سياسيون أنباء التهديدات، التي وصلت المجلة عبر البريد،الثلاثاء الماضى، ومكتوبة باللغة الفرنسية، ببالغ الاهتمام، قالوا إنها موجهة للشعب البلجيكي ولبارت دي ويفر،زعيم الحزب الفلاماني، اليمين، وللملك لويس فيليب ليوبولد ماري ملك بلجيكا شخصيًا.
ومنذ حادث الهجوم على مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية الشهر الماضي، تجتاح أوربا موجة من الذعر والخوف المرضي من الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وعلى إثرها اتخذت عدة دول أوربية من بينها بلجيكا وفرنسا وإيطاليا إجراءات أمنية مشددة.
فيما بث تنظيم داعش، في وقت سابق، مقطع فيديو تم بثه عبر الإنترنت يهدد فيه كل من بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة متوعدًا، بأن ما حدث في فرنسا سيحدث في بلجيكا سواء في المدن الكبيرة أو الأرياف، وتنظيم الدولة سيقهر أوربا من بوابة بلجيكا.