الأقباط متحدون - إفلاس بسياسة أوباما
أخر تحديث ١٣:١٤ | الخميس ٥ فبراير ٢٠١٥ | ٢٨ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إفلاس بسياسة أوباما

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

رفعت يونان عزيز
إفلاس بسياسة أوباما الخارجية تعتمد أمريكا في سياستها علي تملك القوة المحركة للعالم وهي الاقتصاد فتحرص بشدة علي كسب أي لوبي صهيوني أو تنظيم إرهابي يستثمر أمواله لديهم مقابل مراعاة مصالحها ومصالح هؤلاء دون التقيد بمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان واحترام دول وشعوبها وتلبية مصالح تلك الجهات الرأس مالية لديها حتى

ولو كان علي سفك وحرق وقطع رقاب شعوب الدول التى تريد العيش في سلام وأمان وما يجري علي الساحة السياسية العالمية التي فجرتها أمريكا بثورات الربيع العربي من أجل تفكيك وتقسيم تلك الدول لسهولة تملكها أو انتزاع جزء من أرضها وتغيير جغرافيتها وتاريخها وحضارتها ولمعرفتها أن شعوبنا تؤمن وتحتفظ بمعتقداتها الدينية المتفقة عند عبادة الله الواحد

فكان لابد من اللعب بورقة فرق تسد ودعم من لديهم قشور مشوهة من مفهوم وأصول حقيقة الدين وجعلوا من مواثيق حقوق الإنسان والديمقراطية مدخل للعب بعقول هوس ممالك العالم وتملك السلطة والأرض إنها ملك للإنسان وأن يأخذ حقه فأقام من وسط هؤلاء القوم من يفتي في الأديان ومن ينفذ ومن يحلل ويطبطب ومن يعلن وينشر للعالم من أفراد وجماعات وقنوات فضائية تمول من اللوبي الصهيوني أو التنظيم الإرهابي الدولي بجماعاته وحركاته الإرهابية المختلفة التي تعد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الذراع القوي والأول للتنظيم .

وبما أن تلك الجماعة ولدوها من رحمهم وربوها بمصر منذ أوائل القرن الماضي وأن مصر تعد محور الارتكاز الذي تتحرك به الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وسياج أمان وتمتلك قوة اقتصادية متنوعة المصادر ( سياحة وزراعة وصناعة وتعليم وغيرها من المصادر ) والمقومات الأساسية تتمتع بها بما يفوق العديد من دول العالم لوجود القيم والمبادئ والأخلاق ووحدة الصف عند الأزمات ً

فكان لأبد من فك قبضة الحكومة من السيادة علي تلك المقومات من خلال تزاوج السلطة بالمال والعولمة وتأثير الخصخصة لمشروعات وبيع وتملك أراضى للأجانب لفوز دول محور الشر واللوبي الصهيوني وتنظيم القاعدة وفتح ذراعها لجماعة الإخوان وتبني ما يسمي الخلافة الإسلامية وتكون عاصمتها سيناء وضم قطاع غزة لمصر لتضيع القضية الفلسطينية ثم تختفي فلسطين ولم يعد لها دولة وتتمتع إسرائيل بدولة مستقلة وفلسطين تابعة للخلافة الإسلامية ومن يقوم بذلك حماس ومن معها من حركات موالية لفكر التملك العالمي وهذا ما تصورته أمريكا وسياسة الرئيس أوباما الذي أراد فتح حصالة سياسة الفكر الجهنمي المدخر منذ زمن

إلا أن مصر قد حطمت تلك الحصالة علي صخرة إرادة الشعب تحكم بالقيم والمبادئ والأخلاق الحقوقية الإنسانية التي منحها الله للبشر ويريدنا أن نعيش من خلالها (( وهذا المفهوم التي لا تعطي أمريكا أ ودول أخري مثلها له اهتمام فهي تبني قوتها علي تعبد القوانين دون أن تراعي مدى توافقها مع الحق الإنساني والديمقراطية لدي شعوب دول الغير لأنها تؤمن فقط مصلحتي حين تتحقق تكون هي قمة الحقوق الإنسانية والديمقراطية الله يحفظنا من شر تلك الفكر الشرير )) فالرئيس أوباما ونظامه أفلس في السياسة الخارجية فيريد زرع شجر شوك التفرقة علي أساس الدين يعود مرة أخري للمفهوم القديم فنجده يتحدث عن أنه يحمي الإسلام والمسلمين وكأنة الخليفة الحاكم بأمر الله برؤية لابد من محاربة الإرهاب

وداعش وكل من يسئ للإنسانية والحقيقة هو يريد أولاً العبور من أزمة إفلاسه سياسياً وتورط شعبه في فيما قام به ومدي الخسارة المادية التي مول بها تلك الجماعات ومصاحبته لهم وتدخلهم في الشأن الأمريكي ثانياً بهذا الفكر يريد انقضاء مدة رأسته تاركاً ورائه مفهوم أمريكا لا تهزم ولا تتراجع عما تفعله من منطلق الغطرسة وإنه متعاطف مع المسلمين ليفلت من تورطه لمساندة الإرهاب بكل صوره وخضوع العالم والإرهاب لهم , نقول له دع عنك حماية أي دين فالله الحامي


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter