الأردن بدأت تحترق بالنار التي ساهمت في إشعالها

الأردن ساهمت في تدريب وفتح الحدود لدخول المقاتلين الأجانب لسوريا

دول عربية تورطت في دعم المقاتلين الأجانب في سوريا وقطر ليسب ببعيدة

قرار حرب الدول العربية ضد الارهاب مرتبط أمريكا

الإرهاب منتشر في المنطقة العربية ولا ينحصر في تنظيم داعش

"التحالف الدولي" يكرس لتقسيم العراق بشكل حقيقي

دول عربية تورطت في دعم المقاتلين الأجانب في سوريا.. وقطر ليسب بعيدة

 محرر الأقباط متحدون

قال محلل سياسي أحمد بلال، إن دولة الأردن بدأت تحترق بالنار التي ساهمت في إشعالها، حينما ساهمت في تدريب وفتح الحدود لدخول المقاتلين الأجانب للأراضي السورية، الذين شكلوا الحركات والجماعات الإرهابية.

وأضاف بلال، خلال استضافته ببرنامج "الصفحة الأولى" الذي تقدمه الإعلامية جونامة هاشم، على فضائية "الغد العربي"، أن الأردن لن تتدخل بريًا  في سوريا، وأن قرار حرب الدول العربية، ضد الإرهاب مرتبط بقرار الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن الإرهاب منتشر في المنطقة العربية ولا ينحصر في تنظيم داعش الإرهابي فقط، فهناك جند الإسلام، وبيت المقدس، وجبهة النصرة، وأحرار الإسلام، مؤكدًا أن الحديث عن معركة ضد داعش يجعل الحديث عن الحرب ضد الإرهاب خالية من المضمون.

ولفت إلى أن الكونجرس هو الذي أعلن عن تدريب المقاتلين الأجانب في سوريا، الذين شكلوا فيما بعد جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة.

وشدد على أن "التحالف الدولي" يكرس لتقسيم العراق بشكل حقيقي، منوهًا أننا نجد الآن جيش عراقي يمثل الدولة العراقية، وميلشيات باسم جيش شيعى، وميلشيات سنية تعد نواة لجيش سني.
وأكد أن هناك أنظمة دول عربية تورطت في دعم المقاتلين الأجانب في سوريا، وأن قطر ليسب ببعيدة عن ذلك.