الأقباط متحدون - حزب شباب مصر يحذر من سيطرة رجال الأعمال المشبوهين وعناصر الإخوان على البرلمان القادم
أخر تحديث ٠٢:٠٤ | السبت ٧ فبراير ٢٠١٥ | ٣٠ طوبه ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حزب شباب مصر يحذر من سيطرة رجال الأعمال المشبوهين وعناصر الإخوان على البرلمان القادم

 الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر
الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر

 محرر الأقباط متحدون
حذر حزب شباب مصر من سيطرة رجال الأعمال المشبوهين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على البرلمان القادم والإطاحة بخطة تمكين الشباب وتلاشى دورهم أسفل قبة البرلمان وإغراء عدد منهم بالرشاوى والأموال الضخمة لاستخدامهم لتنفيذ الأهداف التي يسعى رأس المال المشبوه لتحقيقها داخل البرلمان .

قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن هناك مليارات من الجنيهات التى تم ضخها فى غالبية الدوائر البعيدة عن العاصمة وبعيدا عن عين وسمع وسائل الإعلام والأجهزة الرقابية لصالح الدعاية الانتخابية لعدد ضخم من رجال الأعمال المشبوهيين الذين ينتمى بعضهم للحزب الوطني السابق، ولبعض الأحزاب التى يقودها رجال أعمال عليهم علامات إستفهام ولعناصر خفية من جماعة الإخوان الإرهابية والذين إتفقوا جميعا على هدف واحد وهو السيطرة على البرلمان القادم بعد الإطاحة بأحلام شباب مصر في تفعيل دورهم وتمكينهم من أداء الدور المنوط بهم خلال المرحلة القادمة .

قال عبد الهادى أنه كشف عن هذه الحقائق أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى اللقاء الذى عقده لرؤساء الأحزاب مؤكدا أنه حذر رئيس الجمهورية من هذه المليارات المشبوهة والتى ينفقها الكثيريين من أجل السيطرة على البرلمان ومن أجل سحب الثقة من رئيس الجمهورية بما يتفق ومصالحهم مؤكدا أنه حذر من العودة للمربع صفر وإعادة البلاد لحالة الفوضى والإضطراب من جديد .

أوضح أحمد عبد الهادى أن غالبية مرشحى حزب شباب مصر من الشباب ممن كان يخطط لخوض إنتخابات مجلس الشعب إنسحبوا من الإنتخابات بعد أن كبلت الدولة تحركاتهم عبر رسوم طبية مبالغ فيها فى نفس التوقيت الذى يتم فيه فرض رسوم تأمين عليهم . بالإضافة إلى عشرة آلاف جنية فرضها غالبية المحافظيين كرسوم لإزالة الإعلانات عقب الإنتخابات . فى نفس الوقت الذى تم فيه توسيع الدوائر عبر قانون متخبط يغلق الباب على مشاركة الشباب فى مواجهة تغول سلطة رأس المال الذى نجح فى فرض سلطان رجال أعمال مشبوهيين وأحزاب عليها علامات إستفهام يتم تمويلها من دول وجهات خارجية دون أن تتحرك الأجهزة الرقابية للتصدى لهذه الكارثة التى قد تودى بالبلاد إلى حالة من الفوضى .

وأشار رئيس حزب شباب مصر أن الكارثة الحقيقية التى تواجهها مصر أن هناك عدد من رجال الأعمال وعدد من الأحزاب قد إستأجرواعدد من الشباب وينفقوا عليهم ملايين الجنيهات لإقتحام البرلمان بعد المتاجرة بهؤلاء الشباب ليكونوا بمثابة رأس حربة لتنفيذ أهدافهم التى يسعون لها بالإضافة إلى أن هناك صلاحيات مخوله للبرلمان والتى تمنح للأغلبية الإطاحة برئيس الجمهورية فى الوقت الذى تحدده ويجعل أصحاب رؤس الأموال المشبوهة هم المتحكمين في البلاد وفى إرادة الشعب المصري الذي سعى جاهدا للخروج من حالة الفوضى بعد التفافه حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي يواجه مئات الخصوم فى الداخل والخارج وتحمل تبعة وتركة مثقلة بالهموم والتحديات .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter