فيينا – اسامة نصحى
تحتفل النمسا غدا الأحد بالأسبوع العالمي للوئام والحوار بين الأديان والذي أطلقته الأمم المتحدة فى عام 2010 باقتراح من ملك الأردن عبد الله الثاني، وفى هذا الإطار يقام في احد الأديرة النمساوية الشهيرة" شتيفت مليك"  احتفال يضم قيادات ورموز الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية.

وقال الحسيني – في حديث خاص ل"الأقباط متحدون" أن مشاركته في أسبوع الوئام العالمي بين الاديان لكون مبادرة إطلاق هذا الأسبوع كان بمبادرة من العاهل الاردنى الملك عبد الله في الأمم المتحدة عام 2010.

وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى البحث عن القواسم والقيم المشتركة بين الأديان وجعل الأديان سببًا لتقارب الإنسانية وتعاونها وليس الصراع والتشتت موضحًا أن هذه المبادرة لاقت ترحيبا وقبولا واسعا من كل دول العالم .

وقال ان هذه المبادرة تحظى باهتمام واسع من كل الأوساط في النمسا التي تسعى لترسيخ قيم الحوار والتصدي للتطرف والعنف باسم الدين .
واوضح ان جهود الحوار بين أتباع الأديان لم تفشل بل رسخت للعديد من قيم التعاون والتقارب ولكن المطلوب الآن  أن تصل هذه الجهود إلى العامة، مشيرًا إلى أهمية تنبيه الرأي العام لجهود الحوار .

وقال أن الأردن تزايد إصراره على التصدي للإرهاب بعد الحادث الأخير وهو يتبنى سياسات واضحة رافضة لممارسات الإرهاب وقد دفعت البلاد ثمنا غاليا من دماء أبنائها ضحايا العمليات الإرهابية .

وأشار إلى أن الأردن يكثف جهوده لملاحقة الإرهاب وعناصره والقضاء عليهم بعد أن طالت جرائم الإرهاب الجبان الكثير من الضحايا الأبرياء والمنشآت في الأردن، مؤكدًا إن الإرهابيين لا علاقة لهم بالدين أو الإنسانية .