جاءت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى القاهرة تحمل العديد من الرسائل والمعاني، سواء للداخل أو الخارج، وخاصة عندما يكون التقارب الروسي – المصري، جزءا من لعبة سياسية كبرى في العلاقة بين القاهرة وواشنطن، حتى وإن نفى أطراف اللعبة هذا الأمر.. 

 

اهتمت صحيفة "تليجراف" البريطانية، بطريقة الاستقبال المصري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الزيارة الأمر، حيث ركزت على فشل الفرقة الموسيقية في عزف النشيد الوطني الروسي على الرغم من حفاوة استقبال القاهرة للدب الروسي. 

يأتي هذا في الوقت الذي ركزت فيه صحيفة "الاندبندنت" البريطانية على الهدية التي قدمها الرئيس الروسي لنظيره المصري، وهو "سلاح كلاشينكوف" حيث أشارت إلى أن هذا السلاح مسؤول عن قتل حوالي ربع مليون شخصا سنويا، وهو ما اعتبرته الصحيفة أنه رمزا لصفقة أسلحة محتملة بين القاهرة والدب الروسي. 

ترى صحيفة "الجارديان" أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وأشارت إلى القرار الذي اتخذته البلدين بإنهاء التعامل بينهما بالدولار في التجارة الثنائية المتبادلة، وقارنت بين مكافحة الدبلوماسيون الروس للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، وسهرة "بوتين" في الأوبرا بالقاهرة. 

قالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن توقيع القاهرة مع الدب الروسي اتفاق نووي يفتح الطريق لسباق التسليح النووي في المنطقة، مشيرة إلى وجود كمية كبيرة من الأسلحة الروسية في الجيش المصري، وتحتاج إلى تحديث وإحلال للأسلحة.