أشرف حلمى
حبه الشديد لمصر وغيرته الوطنية لعروبته كذلك لما مرت به مصر منذ ثورة يونية وحتى الان مما اعطى الاستاذ شربل بعيني دفعة قوية لكتابة أورع ما كتب فى حب مصر والتى لحنها وتغنى بها المطرب و الفنان اسماعيل فاضل تلك العمل الذى لاقى إعجاباََ كبيراََ وسط الجاليات العربية فى إستراليا كذلك فى الوطن العربى وخاصة مصر .
يعتبر هذا العمل العظيم إمتداداََ لمثيرة الحب والإخاء لمصر التى بدائها عمالقة الفن فى لبنان السيدة فيروز والمرحوم الفنان وديع الصافى بالإشتراك مع فرقة ال رحبانى .
ومما يذكر ان السيد بعينى هاجر إلى أستراليا عام 1971، بعد أن تعرّض لاعتداء من قبل أشباح المكتب الثاني اللبناني يوم ذاك وألقى العديد من الأمسيات الشعرية في الوطن والمهجر وله العديد من الاعمال الأدبية والفنية إضافة الى عمله الصحفى حيث أصدر صحيفة "صوت الأرز" ومجلة "ليلى" الورقيتين، ويشرف الآن على مؤسسة الغربة الاعلامية التي تضم تلفزيوناً وإذاعة ومجلة وله الكثير من المؤلفات والكتابات التى أدت الى حصوله على الكثيرمن الجوائز والدروع من جهات عديدة داخل وخارج إستراليا .
تمنياتنا للاستاذ شربل بعينى بالتوفيق والمزيد من النجاح .