تشيع اليوم جنازة الطلاب المسلمين الثلاثة الذين أرداهم أحد جيرانهم قتلى في الولايات المتحدة.
ويشير تحقيق أولي أجرته الشرطة إلى أن الدافع وراء الهجوم كان خلافا بشأن صف السيارات، لكن أقارب الضحايا يقولون إن ما حدث هو جريمة بدافع الكراهية.
وقال
شقيق أحد الضحايا لبي بي سي إن الرجل المسلح الذي أطلق النار كان قد هدد شقيقه.
وحضر الليلة الماضية عدة مئات من الأشخاص وقفة احتجاجية على أضواء الشموع في حرم جامعة تشابيل هيل في ولاية نورث كارولينا.
خلاف
وكان طالب طب الأسنان، ضياء شادي بركات، الذي يبلغ 23 عاما، وزوجته يسر البالغة 21 عاما والتي لم يمض على زواجها إلا ستة أسابيع، وشقيقتها الصغرى رزان، قد تعرضوا لإطلاق النار مساء الثلاثاء.
أسرة شادي بركات شاركوا في الوقفة الاحتجاجية على أضواء الشموع وقد غلبتهم الدموع.
وسلم جارهم غريغ ستيفين هيكس، الذي نفذ الهجوم، نفسه للشرطة بعد فترة وجيزة من الحادثة.
وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن دافعه لقتلهم كان خلافا على صف السيارات.
لكن أقارب الضحايا يعتقدون أن ما حدث هو جريمة كراهية.
وقال فارس، وهو شقيق ضياء، لبي بي سي إن الأسرة تلقت تهديدا من هيكس من قبل.
الطلاب في جامعة تشابيل هيل في نورث كارولينا خلال وقفتهم الاحتجاجية.
وأضاف فارس أن هيكس جاء إلى باب المنزل من قبل وتحدث معهم بشأن صف سيارة أحد أصدقاء يسر بصوت صارخ في مكان اصطفاف السيارات، وهددهم بأن لديه بندقية.
وتقول كارين، زوجة غريغ، إن الحادثة لا علاقة لها أبدا بالدين.
وقد أثارت الحادثة موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وناقش ملايين الجريمة على الإنترنت.
ومن المقرر خروج المزيد من الوقفات الاحتجاجية على أضواء الشموع عبر أرجاء أمريكا.
أقارب الضحايا يعتقدون أن ما حدث هو جريمة بدافع الكراهية.
زوجة المشتبه به تقول إن الدافع ليس الدين.