الأقباط متحدون - الجمعة : وقفة أمام نقابة الصحفيين صباحًا و وقفة صلاة بالكاتدرائية من أجل شهداء ليبيا الأقباط
أخر تحديث ٠٧:٥٧ | الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ | ٦ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجمعة : وقفة أمام نقابة الصحفيين صباحًا و وقفة صلاة بالكاتدرائية من أجل شهداء ليبيا الأقباط

 وقفة أمام نقابة الصحفيين
وقفة أمام نقابة الصحفيين

بيان أسر الأقباط المختطفين في ليبيا: مطالبة الرئيس بإصدار بيان يوضح موقف تضارب الأنباء حول إعدام المصريين

نادر شكرى
يؤكد أسر الأقباط المختطفين في المدينة الليبية سرت أن ما توارد على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار بشأن إعدام أبنائهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو كارثة ونكبة حلت بهم في ظل قصور المسؤولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم.
 
كما أن تضارب الأنباء حول تنفيذ عملية الإعدام أو تأجيلها وعدم تأكيد الأنباء حتى الآن يؤكد ضعف جهاز الدبلوماسية المصرية في التواصل بشأن كشف حقيقة الخبر.
وتؤكد الأسر إن قريتهم تحولت لصراخ وعويل وقلوب الأمهات تنبض ما بين الحياة والموت في ظل عدم تأكيد نبأ عملية الإعدام لاسيما انه حتى ألان لم يتم العثور على اى جثث أو وصول جثث لمشرحة سرت أو المستشفيات ولذا على الدولة سرعة التحرك بكشف حقيقة الأنباء وإصدار بيان رسميا حول الواقعة والتأكد من صحة ما نشر على موقع التنظيم بإعطاء مهلة 72 ساعة لتنفيذ عملية الإعدام مقابل بعض المطالب لهم من الحكومة المصرية
 
وترى الأسر إن بطيء تحرك الخارجية والأجهزة المعنية خلال الأسابيع الماضية في التواصل معهم أو التحرك السريع لاسيما بعد مقتل الراهنتين اليابانيتين أكد لهم إن مازال كرامة المصريين بالخارج مهدرة ولا قيم لحياتهم وان تحرك الخارجية في البداية الأزمة لم يكن إلا مجرد للضجة الإعلامية التي أثيرت حول الأزمة ، ولاسيما إن خلال الأيام الماضية فشلت الأسر في التواصل مع المسئولين وان الخارجية كل ما يعاينها أو تصريحاتها أنها تشعر بالارتياح لأنه المخطوفين لم يقتلوا بعد وكأنها تقوم بدور الحنوتى في تغسيل الجثث .

وتطالب الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ إجراءات سريعة للتأكيد من نبأ إعدام أبنائهم وان كان الأمر صحيح فعليه سرعة إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم وهو اقل شيء يمكن إن تفعله الدولة المصرية في ظل إخفاقها خلال الأسابيع الماضية في الوصول لاى معلومات حول مصير المخطوفين ، كما تطالب الأسر السيد الرئيس إصدار بيان من الرئاسة لتوضيح الموقف من الأزمة بعيدا عن تصريحات وزارة الخارجية الضعيفة وان يكون اهتمام من الدولة التي لم تكلف نفسها إصدار اى تصريح سوى من مجلس الوزراء أو الرئاسة خلال الفترة الماضية بشأن المختطفين ، وإنها تتوسل للسيد الرئيس إذا ثبت كذب نبأ الإعدام إن تتخذ خطوات سريعة لإنقاذ أبنائهم

وتؤكد الأسر أنهم شاهدوا مدى تحرك دولة الأردن وحالة الرد من كافة الأجهزة بداية من الملك الاردنى بعد حرق الطيار الاردنى معاذ الكساسبة ولذا فاقل تقدير للكرامة المصرية إن يخرج بيان رئاسي واضح بعد إن فقدت الأسر الثقة في الخارجية المصرية التي فشلت على مدار أزمة خطف المصريين في إنقاذهم بداية من إل 7 أقباط الذين اعدموا من قبل أو الإفراج عن المصريين المخطوفين منذ شهور مثل الأقباط الخمسة من مركز ابوتيج محافظة أسيوط المخطوفين قبل 5 شهور .

وقررت الأسر السفر إلى القاهرة الجمعة لتنظيم وقفة احتجاجية وعدم العودة إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو استلام جثثهم والعودة بهم لتكريمهم ، وتؤكد الأسر أنها لن تلتفت لاى تهديد تحت مسمى قانون التظاهر ولن تنتظر الحصول على تصاريح ولن يخشوا الموت بعد إن فقدوا صبرهم من تقصير الدولة الدبلوماسية المصرية في حل الأزمة وبعد انتظرت الأسر فترات طويلة دون تصعيد ثقة في الحكومة المصرية لحل الأزمة والتي فشلت فيها .

وستقام الوقفة السلمية فى الحادية عشر صباحا امام نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت ، وبعد الوقفة ستتوجه الاسر وكل المتضامنين معهم لتنظيم وقفة صلاة روحية من اجل ابنائهم وذلك داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لرفع قلوبهم الى الله وستكون صلاة ووقفة تحترم بيت الله وتناشد الاسر الدولة والامن مساندتهم فى كارثتهم.
 
وتؤكد الأسر إن أبنائهم شهداء ويفتخرون رغم اعتصر قلوبهم بالألم ولكن ما يطالبوه إذا صدقت أنباء الإعدام سرعة إحضار جثامين أبنائهم الشهداء ومساندة الحكومة لهم في هذه الأزمة .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter