الأقباط متحدون - الاقباط وهدف داعش بليبيا
أخر تحديث ٢٠:٥٧ | السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥ | ٧ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الاقباط وهدف داعش بليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز 
الأقباط وهدف داعش بليبيا تتربص لنا كل لحظة الفواجع وتخيم علينا سحب الحزن والآلام فنبكى بالدموع حتى إنها أصبحت دماء وها هي داعش الشياطين تدق السهام المسمومة بالعديد من الدول وتريد الفتك بالمسيحيين بدول الشرق الأوسط و المصريين بالعالم وهو ما تريده دول التحالف الأسود المعجون بفكر

شيطاني يروى عطشه بالدماء ويتلذذ بمنظر أشلاء الشهداء ويتنفس رائحة حرقهم أنه تحالف جهنم مع تلك الفئة الضالة بسمومها وهذا لتحريك الحرب النفسية بالمصريين لكي ينفعل الشعب ضد الدولة لأنهم يرون هناك مبرر وهو عدم المصارحة الجادة والمكاشفة للوضع واتخاذ إجراءات فعلية عملية علي أرض

الواقع من الحكومة والدولة تجاه ما يحدث لتجعل نفوس الناس تهدأ وتلمس أن حكومتنا من الشعب وتعمل لخدمته ومصلحته دون غيره ودون تطويل في زمن العمل وحل جذري يجعلنا نعيش بأمان وسلام مطمئنين علي المصريين جميعاً بالخارج لاهتمام الدولة بهم لم يختلف شهر فبراير عن شهر يناير في الأحداث المفجعة والحزن الذي خيم علي شعب مصر الطيب بطول وعرض البلاد فسالت دماء شهداء كثر من جنودنا وضباطنا حماة الوطن وزهقت أرواح أناس

رغماً عنهم من محبي ومشجعي كرة القدم عند إستاد الدفاع الجوي وها هي فجيعة آخري تضاف لكوارث داعش معلمة وأستاذة الشياطين زعمها بقتل الأقباط المختطفين بليبيا وعددهم 21 قبطي جميعهم من مركز سمالوط محافظة المنيا وتعد هذه المجزرة بمثابة قنبلة نووية مسلطه علينا وتضع حكوماتنا ووزير خارجيتنا أمام تساؤل شعبي لماذا يحدث هذا ؟وهل مازالت الخارجية لا تعمل بطاقتها المكلفة بها ؟ وكيف تتعامل الدول الأخرى وشعوبها مع الجاليات

المصرية أو العمالة المؤقتة هناك وخاصة الأقباط ؟ آلم تتفهم حكومتنا أن الأقباط مستهدفين لأنهم عصب بالحياة المصرية وزحزحتهم يخل بقوة مصر ولكن ما يطمئنا أن الله يبارك شعب مصر كما بالكتاب المقدس نبوة أشعياء الني ( مبارك شعبي مصر ) آلم يحن الوقت لنعلي سقف تأمين من بالخارج وتكون

السفارات بالدول هي مصر التي تحتضن كل مصري مهما كان وضعه بتلك الدول مادام يسعي لتوفير لقمة عيشه بها وبعد هذه المجزرة لابد أن أبوح ويبوح كل مصري أصيل ومسيحي هنا بمصر لابد من إعادة النظر في المواطنة وأن المسيحيين مازالوا مهمشين مما يبيح لبعض الدول أن يعاملوهم بطريقة غير

لائقة إن كانت مازالت القنابل تزرع بكل مكان ومسلسل الخطف للكبار والأطفال والنساء والرجال وطلب فدية والأحكام تسير دائماً حولها علامات استفهام ؟ والإهمال والتراخي وحالة التبلد المصحوب بنظام الفساد والمحسوبية بالكثير من مؤسسات ووزارات الدول يعمل بلا هوادة , وهذا الحال الذي يجول ليفترس

من بطريقه من الشعب فلذا نخاطب سيادة الرئيس فوضنا أمرنا لله وأنتم حاكم قائد وراعي للبلاد لتدبر خطه لمنع تلك الكوارث والوقوف صد منيع ضد التمييز وكل متراخي ومتهاون في فك حصار الإرهاب والتخلص منه ومن رعاته بما يتناسب مع أصالة مصر وشعبها بكارم الأخلاق ونبلهم وقيمهم والكنائس تصلي لله الواحد أن يحافظ ويساعد الرؤساء والحكام ولخير وأمن وسلامة البلاد وزيادة المياه ويبارك الزرع ويزيد الحصاد ونقول يارب أحفظ بلادي أحفظ بلادي . 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter