متمثلة في رئيس الجمهورية .. ورئيس الوزراء والي آخر طابور القيادة
الناس دية وبدون الاعتذار لاحد .. ناس ضعيفة لا تملك مواصفات
القيادة وبالذات قيادة بلد مثل مصر .. المحاطة من كافة الجهات ومن
الداخل ايضا .. بما يعرف ب تنظيمات الاخوان المسلمين والقاعديين
والداعشيين .. تلك التنظيمات التي تعاني من مرض الاسلام .....
انة مرض يصيب افئدة عشاق الدماء .. فعشاق الدماء ليسوا بالضرورة
من هم يتدينون بما يعرف بالدين الاسلامي .. فهناك مرضي آخرين
ينحدرون من المعتقدات المسيحية ومن بلاد اوروبية ينخرطون في
هذة التنظيمات الارهابية التي ترفع راية لا اللة الا اللة .. محمد رسول
اللة .. الكلام دة لا يخفي علي احد انة واقع موجود حي مقروء علي
الساحة العالمية .. يعرفة رجل الشارع في كل بقاع العالم .......
الازمات تظهر الرجال .....
ازمة ٢١ قبطي مصري احتجزتهم قوي داعشية غاشمة اتت من الدولة
الاسلامية المقامة في الشام محل الخلافة للدولة الاسلامية القديمة
التي قامت في شرخ بزوغ ما يعرف بالديانة الاسلامية .. كان المفروض
ان الخلافة الاسلامية ان تتخذ من السعودية المكان الذي شهد ميلاد
الايديولوجية الاسلامية .. مقر لها .. الا ان الجو في السعودية حار
جدا والنسوان في الشام احلي من نسوان جزيرة العرب .. ف عملوا
دولة الخلافة القديمة في الشام التي احتلها العرب بزعم نشر الايديولوجية
الاسلامية .. وكانت اغرب حيلة قذرة وهي الادعاء بنشر ما يفترض
انة رسالة سماوية بالسيوف واسنة الحراب وقتل الناس واحتلال اراضيها
بالقوة .. وتسمية هذا الجرم .. بنشر الاسلام واختاروا اسم لهذا الجرم
هوا فتح لهذة البلاد .. اسم مخفف بدل إحتلال .. اسم يوحي لسامعة
قد اية هؤلاء المجرمين الاسلاميين الاوائل علي قدر من الرفعة ..
فلم يرغبوا فرادا ان يتمتعوا بنعمة الاسلام بمفردهم فقالوا لا .. احنا
نحتل الدول المجاورة ونخليهم يتمتعوا بنعمة الفشل الابدي اللي احنا
حصلنا علية من اشرف المرسلين .. وبدموية صارخة وسيوف ومضاء
ورماح مسمومة .. وبايديولوجية خربانة .. قاموا بتدمير الشرق الاوسط
باكملة .. الي يومنا هذا .. حتي بعد ان جاء المستعمر الاوروبي رضخوا
ب مهانة تحت رايتة مذلوليين لم يكلفوا خاطرهم بالدفاع عن البلاد التي
استعمروها في القديم .. الي ان جاء فرعون من مصر اسمة جمال
عبد الناصر وفجر حركات التحرير في مصر والدول المجاورة ..
وتحررت المستعمرات العربية من المحتل الاوربي .. وانتفض العرب
مرة أخري ليتوجون مصر والفرعون المصري بقلب العروبة .. مسخرة
مش كدة .. مسخرة وما فيش بعدها ولا قبلها مساخر .. تاريخ اسود
متمسخر ذلك التاريخ الذي سطر انتشار العرب وضياع الشرق الاوسط
باكملة وتخلفة عن الركب الانساني جميعة والسبب تلك الايديولوجية
العرجاء .. او ما يعرف بالدين الاسلامي .....
النهاردة اصبحت مصر قلب العروبة محاطة من جميع الجهات بشر
العروبة وايضاً من داخلها وعلي ارضها .. ودمار هنا وهناك ..
وتسأل اية السبب .. هوا في الحقيقة مش محتاج تسأل .. السبب هوا
تأجج الشعور الدموي في معتنقي الايديولوجية الاسلامية .. يلحق
بهم الدمويين الاوروبيين .. ما يحدث الآن هو فشل عالمي في ادارة
شؤون هذة البشرية واستعجال لدمار البشرية جمعاء .. انة خطر جم
يحيط بالمجتمعات البشرية .. ولا اعتقد ان رئيسنا ورئيس وزراؤة
ملمين بالقضية ويتفهمونها علي حقيقتها وهذا يبدو واضحاً وتماماً في
تصريحاتهم الضعيفة والتي تعكس عدم تفههم لا للتاريخ ولا لحقيقة
ما يحدث للدولة المصرية .. عبد الفتاح السيسي اكتفي بالدعوة بسرعة
اجلاء المصريين من ليبيا .. ومحلب امر بصرف ١٢٠٠ جنية لاسر
الضحايا الاقباط مما اذكي بلبلة فكر ذويهم .. والمر كلة تصريح
القتلة الداعشيين ومساومة الحكومة المصرية بتسليم كاميليا شحاتة
ووفاء قسطنطين والبديل هوا إطلاق ال ٢١ قبطي المحتجزين لدي
المجرمين الداعشيين المقيميين في ليبيا لتهديد الدولة المصرية ....
هوا نفس المطلب للجماعات الارهابية داخل مصر وهو تسليم هاتين
المرأتين السابق ذكرهما .. إذن نحن امام جحافل مجرمة تعيش داخل
مصر وخارج مصر .. تريد التهام الدولة المصرية ...
هل قادتنا يفهمون الكلام دة .. انا لا اعتقد .. لانة لو كانوا فاهمين
هذا الكلام لاختلفت ردود فعلهم تجاة ما يحيط بمصر من اخطار
في الداخل والخارج .. انة من الصعوبة علي القيادة المصرية تفهم
ضخامة الاحداث ف أفراد القيادة المصرية تنحدر من نفس الايديولوجية
الاسلامية .. فجاءت تعاملاتهم مع الازمة بمستوي فكر اطفال
يعبثون بمقادير الشعوب ......
ولكي نشهر سيف الحق .. يجب التصريح جهراً بان اي مساس بمصر
والمصريين في الداخل والخارج عقوبتة الاعدام الفوري وبدون محاكمة
مادامت الفوضي لحقت بالمجتمع المصري وبهذة الدرجة ..
وانا هنا اقول للقيادة المصرية .. انتم وباسلوبكم الضعيف والآتي من
القصور الطبيعي داخل طاقات تفهمكم السطحي للاحداث .. تدمرون
الدولة المصرية .. تدميراً شامل .. وهذا وضع طبيعي لاناس لا يفهمون
في ادارة الدول والشعوب ..