قال أمير نجاتي، شقيق أحد الأقباط المختطفين في ليبيا، والذي حضر اجتماع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أمس، مع أسر المختطفين في ليبيا، عن تنظيم عشرات الوقفات الاحتجاجية للضغط على الحكومة، في حال عدم تحرك الدولة لإعادة المختطفين على يد "داعش".

وأضاف نجاتي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن رئيس الوزراء لم يعد بإرجاع المختطفين، بل أن مشايخ مطروح تواصلوا مع مشايخ القبائل الليبية، وابلغوا الحكومة المصرية، بوجود أخبار سارة في غضون يومين.

وقال نجاتي، إن رئيس الوزراء أكد أنه على استعداد لتقديم نفسه لتنظيم "داعش" بدلًا عن الـ21 قبطيا المختطفين، إذا طلب التنظيم ذلك، وإنه مستعد لأي مطالب للتفاوض بشأنها، معتبرا أن مطالبة "داعش" بعودة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة مستحيلة.

وأوضح شقيق أحد الأقباط المختطفين في ليبيا، أن أسر المختطفين على تواصل دائم مع الخارجية والكنيسة لمعرفة آخر التطورات، وأن ما يطمئنهم أن ذويهم لم يتم قتلهم وأنهم على قيد الحياة.