تلقى الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، تقريراً مفصلاً حول حالة الشواطئ المصرية فى نطاق الإدارات العامة لحماية الشواطئ بالساحل الشمالى من رفح حتى الساحل الغربى بمطروح، إضافة إلى حالة الشواطئ على البحر الأحمر، بعد النوة التى تعرضت لها البلاد خلال الفترة من ١٠ إلى ١٢ فبراير الجارى، والتى تعرف بنوة الشمس الصغرى.
وأشار «مغازى» فى تصريحات صحفية، أمس، إلى قيام الهيئة العامة لحماية الشواطئ برفع حالة الطوارئ القصوى على مستوى الإدارات العامة بالشواطئ الشمالية والشرقية، وتواجد مهندسى الوزارة بتلك المناطق على مدار الساعة، لمتابعة حالة البحر ومشروعات الحماية ورصد أى تغيرات واتخاذ التدابير اللازمة والطارئة لمواجهة أى آثار ناجمة عن النوة بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة.
وأوضح «مغازى» أنه بالمرور على خط الشاطئ بالساحل الشمالى الغربى فى نطاق «شاطئ روميل، كورنيش مدينة مطروح، منطقة شاطئ الغرام وحمامات كليوباترا، منطقة الشواطئ بقرية القصر، شواطئ الأبيض» فإنه تلاحظ وجود رياح شديدة مصحوبة بارتفاع فى الأمواج عن المعدلات المعتادة مع سقوط أمطار وعدم تأثر خط الشاطئ، مع وجود غمر جزئى بمياه البحر لشاطئ روميل وشاطئ الغرام.
وقال التقرير الذى تلقاه وزير الرى، إنه بالمرور على خط الشاطئ بالساحل الشمالى بمطروح، خاصة الأماكن الأكثر خطورة التى يتم متابعتها أثناء النوات من كل عام، تلاحظ أنه رغم وجود رياح شديدة جداً ودوامات من الأتربة والغبار مصحوبة بارتفاع شديد فى أمواج البحر، إلا أنه لم يتم رصد أى تغيير ملحوظ أو تآكل مفاجئ لأى منطقة، مع استقرار خط الشاطئ.
ولفت التقرير إلى أن حالة الشواطئ فى نطاق «رأس البر، والكورنيش، والحائط البحرى»، مستقرة، والحائط يعمل بكفاءة، باستثناء منطقة خليج رأس البر، حيث وصلت الأمواج إلى ارتفاعات كبيرة ودخلت المياه على منطقة الكافيتريات، أما منطقه شرق دمياط حتى قرية الديبة، فانحسرت المياه دون أى آثار سلبية سوى ردم لبعض القنوات المغذية لبعض المزارع السمكية، كما أن الوضع آمن ومستقر، وكذلك مناطق أشتوم الجميل وشاطئ بور فؤاد والحاجز الغربى لقناة السويس.