تدرس رئاسة الجمهورية، حالياً، اتخاذ عدد من الخطوات المتعلقة بتطوير صناعة السينما، على رأسها إنشاء شركة قابضة للسينما، مستقلة عن الشركة الحالية التابعة لوزارة الاستثمار وهى الشركة القابضة للسياحة والسينما، وإطلاق مشروعات لمكافحة القرصنة، ودعم سينما الشباب والأفلام الوطنية.

وعقدت السفيرة فايزة أبوالنجا، مستشار الرئيس للأمن القومى، اجتماعاً مع عدد من السينمائيين، الأسبوع الماضى، لبحث إنقاذ الصناعة. وقالت مصادر مطلعة، لـ«المصرى اليوم»، إن الرئاسة مهتمة بالنهوض بصناعة السينما وتسعى لحل مشكلاتها، والعمل على عودة السينما المصرية إلى دورها الرائد فى المنطقة العربية، باعتبارها إحدى قضايا الأمن القومى، وواحدة من القوى الناعمة لمصر، وتدرك أهميتها فى تنمية الوعى المجتمعى ومحاربة التطرف والأفكار الهدامة، ونشر الروح الوطنية من خلال مناقشة قضايا الوطن بشكل جاد وهادف. وأضافت أن «أبوالنجا» تعمل حاليا على بحث مطالب السينمائيين ومشاكل السينما مع الجهات المعنية، ودراسة مسودة استراتيجية صناعة السينما التى أعدتها وزارتا الثقافة والتخطيط، تمهيداً لعرض مشروعات قرارات بهذا الشأن على رئيس الجمهورية لإصدارها.

وقال الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، إن الاجتماع مع «أبوالنجا» تناول مشكلات الإنتاج والتوزيع والمهرجانات، ومعوقات الدعم. وأضاف أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة القرصنة، وإنشاء شركة قابضة لصناعة السينما تتولى إدارة الأصول بدلاً من وزارة الاستثمار، وعمل شباك واحد بالمركز القومى للسينما لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر.