السيسي التقى طفل مصاب بالسرطان.. وطفلة تبرعت لـ "تحيا مصر"

الرئيس يلتقي بـ"مسنة كفيفة".. ويلبي دعوة أحد المعاقين

كتب – نعيم يوسف
المواقف الإنسانية للمسؤولين، خاصة إذا كانت صادرة من الرئيس نفسه، تزيد من قربه إلى الجماهير، وتستطيع أن تدعم شعبيته، في المواقف الصعبة، على الأخص إذا كان الشعب نفسه عاطفيا.. وهذا ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المواقف الإنسانية التي يقوم بها...

ضحية التحرش في التحرير
خلال الاحتفال بتنصيب السيسي كـ"رئيس للجمهورية" شهد ميدان التحرير أبشع جريمة اغتصاب، حيث قام العشرات بالاعتداء على إحدى السيدات، وابنتها في الميدان، وما هي إلا أيام قليلة، حتى قام الرئيس بزيارتها في المستشفى، واعتذر لها قائلا: "حقك علينا، لا تغضبي حمدا لله على السلامة، وأنا تحت أمرك"، مضيفا، "نحن آسفون ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر"، وكان ذلك في 11 يونيو عام 2014.

متبرعة عجوز لـ"تحيا مصر"
بعد أن قامت السيدة زينب مصطفى سعد الملاح –كفيفة ومسنة- بالتبرع بـ"قرطها" الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر، رغم ظروفها المعيشية الصعبة، استقبلها الرئيس في أواخر يوليو الماضي، وشكرها على موقفها، ووجه لها الدعوة بالسفر لأداء فريضة الحج، على نفقته الشخصية، ووجه بتوثيق تبرعها بمتحف رئاسة الجمهورية ليظل دلالة على عظمة وتضحية الشعب المصري العظيم.

طفلة متبرعة لـ"تحيا مصر"
تكرر نفس الأمر مع الطفلة حياة أيمن، التي تبرعت للصندوق بـ"500 جنيها" وهي كل مدخراتها من مصروفها الشخصي، حيث التقاها الرئيس السيسي مطلع سبتمبر عام 2014، وقام بتقبيل جبينها وقدم لها الشكر لما للمبلغ الذي تبرعت به لصندوق "تحيا مصر".

دعوة للمعاقين
أواخر ديسمبر الماضي، أجرى السيسي أول مداخلة هاتفية، مع برنامج "القاهرة 360" بعد استضافته لـ"منعم" وهو أحد أبطال ذوي الإعاقة، كما لبى دعوته وحضر افتتاح الدورة الثامنة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، وقال له: "إحنا محميين فيك.. وأعلم أن الدولة غير قادرة على مساعدتكم".

طفل مصاب بالسرطان
كما أفادت تقارير إعلامية أن السيسي ألتقى مطلع شهر فبراير الجاري، مع الطفل أحمد ياسر، المصاب بالسرطان، والذي قابله بقصر الاتحادية أواخر العام الماضي، حيث سيحمل الطفل هدية للرئيس عبارة عن "مصحف" بمناسبة افتتاح مستشفى لعلاج السرطان في طنطا بالغربية.