بقلم - صفنات فعنييح
ما يتدين بة داعش .. وما يقتنعون بة من مبادئ .. هوا ذاتة وبعينة
ما يقتنع بة الاخوان المسلمون ..والسلفيين والازهريين والقاعديين
والمقدسيين .. الكل واحد وان تعددت طرق الإجرام .. في مصر
كانوا ينادون بتسليم كامليا شحاتة ووفاء قسطنطين .. هاتان الموتورتان
اللي يستهلوا الدبح من المسيحيين قبل المسلمين .. وداعش ايضا
طالبت بنفس السيدتين لاطلاق ٢١ قبطيا في ليبيا ..
خبر غريب يدل علي ان داعش في قلب مصر .
يصر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على خيانة الوطن والوقوف دائمًا بجانب القوى المعادية له، حيث رفض تحالف مؤيد للجماعة الإرهابية توجيه ضربات عسكرية مصرية لتنظيم داعش على الأراضي الليبية، معتبرًا أنه تدخل يسبب لمصر الكثير من الأزمات ....
اذن قبل ضرب داعش خارج مصر ..الا يصح ضرب وحرق وابادة
مصريين يعيشون بقلب وفكر داعشي داخل مصر .. الا يمكن ويليق
بالمصريبن تنظيف مصر اولا .. مش من داعش فقط ومبادئها .. لا
نحن لازم نروح منبع القذارة .. ونضفة ....
ونسأل من اين جاء كل هؤلاء المجرمين بمعتقداتهم الاجرامية .. الكل
يعرف من اين اتي هؤلاء المجرمون بمعتقداتهم في قتل امة الصليب
الكل يعرف المصدر .. ومازالت تتعالا أصوات ومن داخل مصر
ترفع شعار لا .. الاسلام غير كدة .. وهناك حاجة ..اختراع اسمة
الاسلام الوسطي .. تباً لكم ايها الاوغاد ....
مافيش الخيبة دية .. دا عمي .. دي ضلمة يتدين بها المجرمون ....
اذن لابد من تنظيف الكأس المصرية من الداخل اولا ..
ثم تعالوا ننظر بعد ذلك للخارج .. في السعودية لم ينطق الملك سلمان
بشفا كلمة .. لم يصرح مثلما صرحت الامارات وقالت امكانيات الامارات
بين ايدي المصريين في حربهم ضد الارهاب .. ولا برقية تعزية
للشعب المصري .. لزوم الحبشتكة .. ولا كلمة .. دة نفهم منة اية
قطر التي صارعنا للصلح معها بعد اقتراح ملك السعودية الراحل ..
الملك عبد اللة الذي مات وهوا يفكر في سؤال هام .. هل الإسلام
هو بدعة ام دين سماوي ؟؟ ولكنة لم يكن يجاهر بذلك .....
مات الملك .. ورجعت قطر مثل الخنزير الذي عاد ياكل قيئهة .....
وجاء ملك آخر مسلم داعشي ... الملك سلمان بن عبد العزيز ..
ان مصر ورغم الالم الجلل الذي طال كل المصريين الشرفاء .. لا تستطيع .. ان تقاوم وحدها داخل وخارج مصر وتدحض كل نظريات
الإفك كي تنعم بالسلام وهي محاطة من جميع الاتجاهات بجميع
سفلة العصر الحديث حتي جنوب مصر .. البشير لم ينطق بكلمة
واحدة .. وكأن الاسلاميون هناك يباركون ما حدث للمصريين علي
الاراضي الليبية .. اسرائيل المحاطة بالارهابيين من جميع الاتجاهات
لم ترسل لنا برقية تعازي .. ولكنهم جاءوا الي مصر لاتمام صفقة
بيع الغاز المصري للمصريين .. ايران لم تنطق بكلمة واحدة .. اصل
الل ماتوا دول من امة الصليب المكروهة داخل ايران فهم داعشيون احنا عايشين وسط الديابة .. والحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
لابد من تكوين جيش من كل بلاد العالم المتقدم .. من كل البلاد المتحضرة .. ومجهز باحدث ترسانات الاسلحة الفتاكة .. لا وظيفة
لة سوي ابادة قوي الاجرام المتوحشة المتعطشة للدماء ومعتقداتهم..
بقاء معتقدات هؤلاء الناس هوا عربون ميلاد اجيال اخري اشد ارهاباً
لست ادري ولا افهم تقاعص المجتمع الدولي علي ابادة هولاء الداعشيون
ودحض فكرة ان داعش صناعة امريكية .......
ما سر هذا التقاعص ... ؟؟؟
لست أدري .